أكد أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم- محمد عبدالباري القدسي- على أهمية انعقاد الحلقة الدراسية الإقليمية حول تعميق الوعي بفنون العمارة الإسلامية التي تحتضنها العاصمة صنعاء صباح اليوم. وأوضح الدكتور القدسي في تصريح صحفي ل"أخبار اليوم" أن المشاركين في الحلقة الدراسية من عشر دول عربية بما فيهم اليمن وتنظم الحلقة اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية (الأيسيسكو) بهدف إكساب العاملين في مجال حماية التراث المعماري في المؤسسات الحكومية والجامعات والمنظمات المدنية ذات العلاقة المعلومات والمهارات الملائمة لحماية العمارة الإسلامية والمحافظة على عناصرها الفنية بالتعريف بخصائص فنون العمارة الإسلامية وتأهيل العاملين في مجال حمايتها والحفاظ عليها ومعرفة تقنيات الترميم الدقيق والتسجيل الأثري من خلال التقنيات الحديثة. وقال الدكتور القدسي: أن الهدف من إقامة مثل هكذا فعالية يأتي من باب التعريف بفنون العمارة الإسلامية باعتبارها من العناصر البارزة لهوية الثقافة الإسلامية بالإضافة إلى تأكيد الوعي بأهمية المحافظة على العمارة الإسلامية وضرورة تشجيع الجهات المختصة بتوفير قاعدة بيانات رقمية لأهم معالم الحضارة الإسلامية وصولاً إلى تعميق مفهوم التنمية السياحية الثقافية وتشجيع المؤسسات الجامعية المتخصصة وأقسام الإثارة الإسلامية ذات الاهتمام بفن العمارة الإسلامية وتكوين أطر متخصصة من العاملين في مجال صيانة العمارة الإسلامية وفنون العمارة الحديثة. ونوه القدسي إلى أن أهم المحاور التي ستستعرض خلال الحلقة الدراسية التعريف بفنون العمارة الإسلامية وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتوثيق العمارة الإسلامية وفنونها والمحيط البشري والطبيعي بالإضافة إلى استثمار العمارة الإسلامية لتنمية السياحة الثقافية وتوقع القدسي النتائج المتوقعة التي ستخرج بها وهي أن يتم نشر الوعي بفنون العمارة الإسلامية والمحافظة على عناصره الفنية والارتقاء بدور العمارة لتنمية السياحة الثقافية في العالم الإسلامي وإبراز دور تلك العمارة في رسم السياسات الثقافية والوطنية محلياً وقومياً بالإضافة إلى تعزيز علاقات التراث المعماري الإسلامي بمحيطة الإنساني والفني والتربوي والعملي والتقني.