دعا الشيخ حمود هاشم الذارحي-رئىس اللجنة الشعبية والوطنية للدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد -المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان إلى السعي للافراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد المحتجز لدى السلطات الاميركية بتهم كيدية وباطلة. وناشد الذارحي رئىس الجمهورية ووزارة الخارجية وجميع المسؤولين العمل إلى اطلاق سراح الشيخ المؤيد وزايد، مضيفاً: اتمنى ألا ينام لهم جفن إلا وقد اطمأنوا على مواطنيهم. وحول القرار الذي اصدرته السلطات الاميركية مؤخراً بشأن مصادرة التحويلات المالية للشيخ المؤيد وزايد. . اشاد الشيخ الذارحي بجهود السلطات اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية والتي ابدت استعدادها للتواصل مع سفير اليمن بواشنطن من اجل زيارة المؤيد وزايد وحل قضية التحويلات. واضاف الذارحي ل«أخبار اليوم» : ان الدكتور القربي من خيرة الناس المتجاوبين معنا وهو يبذل جهداً مع الاخ رئيس الجمهورية في هذه القضية. كما اشاد الذارحي بجهود الاخ الرئىس في قضية المؤيد وزايد والتي جعلها من اولويات اهتمامه، مشيراً إلى ان الرئىس امر بصرف مبلغ «50» الف دولار للمحامي محمد ناجي علاو كبدل سفر وتذاكر واتعاب لغرض سفره إلى الولاياتالمتحدة الاميركية عقب عيد الاضحى المبارك لمتابعة قضية الشيخ المؤيد وزايد كون مرحلة الاستئناف في القضية ستتم خلال الشهرين القادمين. واوضح رئيس اللجنة الشعبية والوطنية للدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد ان قرار السلطات الاميركية بمصادرة التحويلات المالية يأتي بعد ان اجرى الشيخ المؤيد اتصالاً بارسال مبلغ مالي لمحمد زايد وهذا ما تعتبره السلطات الاميركية مخالفاً للقانون، مشيراً إلى ان هذه التحويلات المالية تتم اما عبر وزارة الخارجية اليمنية أو عبر المحامية «لميس» اميركية من اصل فلسطيني وهي محامية تتابع قضية الشيخ المؤيد وزايد، مؤكداً ان المبلغ الذي تم مصادرته سيتم ارجاعه إلى المحامية «لميس» والتي بدورها ستقوم بعملية توزيع المبلغ بين الشيخ المؤيد وزايد بين الحين والآخر عن ألا يتعدى المبلغ 200 دولار. وعن صحة الشيخ المؤيد. . قال الشيخ الذارحي: ان صحته لا بأس بها وان معنويات محمد زايد طيبة لكن يظل الحبس حبساً!! مشيراً إلى ان السلطات الاميركية - للاسف الشديد -لم تأخذ العبرة والعظة مما يجري، ولم تعرف بأن سقوطها في العراق وسقوطها في افغانستان وسقوطها في كل مكان هو بسب الظلم، مضيفاً: الظلم له عواقب وخيمة والله تبارك وتعالى يقول: «سنستدرجهم من حيث لا يعلمون» صدق الله العظيم.