أكدت عدد من المصادر الطبية في محافظة عدن ان مرض الرمد الذي يصيب العينين بالاحمرار الشديد هو عبارة عن فيروس معدي ونقال للمرض عبر الهواء «الرياح» والغبار والاتربة، معللين ذلك بالمتغيرات الطبيعية البحرية والجوية التي تشهدهما القارتان الصفراء والسوداء «آسيا وأفريقيا» التي تحمل معها عادة الامراض المعدية، وسكان المناطق الساحلية ك«عدن والحديدة وحضرموت» اكثر عرضة للاصابة بمرض رمد العيون الذي ينتشر هذه الايام بنسبة كبيرة في محافظة عدن. وحول الوقاية من مرض رمد العيون والفترة الزمنية للعلاج منه، قال الاطباء الذين سألتهم «أخبار اليوم» :ليس جميع الناس تصاب بعدوى رمد العيون فبعض الناس لديهم مناعة وآخرون سريعو التأثر، وهو يبدأ بحكة في احدى العينين يليه احمرار مع استمرارية الحكة وتزيد كلما تعرض المصاب لاشعة الشمس المحرقة هذه الايام في محافظة عدن، والوقاية عدم الاحتكاك بالمصابين وكذا الابتعاد عن الرياح واللعب بالاتربة، وعدم التعرض لاشعة الشمس وخاصة المصابين بحساسية العيون، وهناك ادوية هي عبارة عن مضادات حيوية «قطر للعيون» ورمد العيون فيروس مدتة الزمنية من ثلاثة إلى خمسة أيام ثم ينتهي ولا يعود للشخص نفسه. من ناحية اخرى بدأ القلق والخوف يسيطران في محافظة عدن على الوسط الطلابي القادم في مطلع الاسبوع القادم على اداء الامتحانات النهائية لمرحلة التعليم الاساسي «تاسع» والمرحلة الثانوية، الذين ابدى عدد منهم مخاوفهم من المرض وتساءلوا في حالة اصابة عدد منهم بالمرض هل سيسمح لهم دخول الامتحان؟ واذا تم منعهم من المسؤول الذي سيضمن لهم اجراء امتحانات استثنائية بعد تماثلهم للشفاء؟ ان هذا القلق والتخوف وارد ومن حقهم التساؤل ونضم صوتنا في «أخبار اليوم» إلى الطلاب فهذا مستقبلهم.