تلقت "أخبار اليوم" تعقيباً من إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في أمن محافظة لج، رداً على الخبر الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر رقم "1443" بتاريخ 17/7/2008م تحت عنوان "ضمن مسلسل الفساد وتبادل المصالح في لحج .. مؤامرة للاستيلاء على مزارع أولاد الحامد".. وعملاً بحق الرد تنشر نص التعقيب: الأستاذ/ إبراهيم مجاهد المحترم ..رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" .. تحية وتقدير وبعد تعقيب قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة" صدق الله العظيم. في عددها الصادر يوم 17 يوليو 2008م تحت رقم (1443) أوردت صحيفتكم "أخبار اليوم" في صفحتها الثامنة في مساحة نصف الصفحة خبر بعنوان: "مؤامرة للاستيلاء على مزارع أولاد الحامد" الذي يخلو من أي صورة من صور الصدق إلا في الثلاثة الأسطر الأولى منه، ونحن في الوقت الذي نستغرب فيه الأساس الذي بموجبه قامت الصحيفة بالإشارة إلى ادعاء الملكية الأمر الذي يضر بمصداقيتها لدى كل من يعرف أطراف هذه القضية فإننا نضع أمامكم الحقائق التالية: - الأرض الوارد ذكرها في الخبر هي جزء من أرض تخص ورثة السيد علوي بن حسن الجفري ولم يكن المرحوم الحامد رحمة الله عليه إلا وكيلاً موثوقاً ومحترماً وأميناً. - إن هذه الأرض أعيدت لآل الجفري بعد تأميمها ما قبل الوحدة أسوة بما تم تأميمة على كثيرين وقد تمت إعادتها لورثة الجفري وتمت عملية استلامها دون اعتراض من أحد. - إن أولاد المرحوم حامد لا ينازعون في ملكية الأرض لا من قريب ولا من بعيد وإنما يطالبون بحقوق مرتبطة كونهم كانوا (رعوية) في جزء من هذه الأرض وقد مارسوا الاعتداء ليلاً على مزارعنا وهناك محاضر ضبط في حقهم وتوجيهات صريحة من قيادة المحافظة بوقف هذه الاعتداءات. - مرفق بهذا صور من الوثائق التي تدعم ما أشرنا إليه ونرجو التصحيح من قبلكم بنفس البنط والمساحة. نشكركم سلفاً ونود التأكيد بأن تعاطفنا مع المرحوم حامد احتراماً لعلاقته بالمرحوم علوي حسن الجفري لا يعني أن يصل إلى حد أن يكون حقنا مطمعاً لأي كان ونحن لا نريد أكل حق أحد بالحرام أو بالتدليس لكننا نملك الحق الشرعي والقانوني في حماية حقوقنا بالطريقة التي نراها. أخوكم هاشم حسن الجفري وكيل الورثة المحرر: إننا نكن للعميد الركن/ أحمد صالح عمير مدير أمن محافظة لحج كل الاحترام والتقدير والجهود التي يبذلها في الحفاظ على الأمن في المحافظة، إلا أننا نؤكد مرة أخرى أن ما نشرته الصحيفة حول قضية أولاد الحامد فإنها اعتمدت على الوثائق التي بحوزتها وليس الغرض استهداف أحد بعينه.