كشفت مصادر موثوقة عن اختفاء كميات كبيرة من مادتي الديزل والبنزين بعد شحنها من المصافي إلى محافظة شبوة.. وأكدت المصادر ل(إخبار اليوم) أن عدداً من الناقلات المحملة بكميات من مادتي الديزل والبنزين كانت مخصصة لمحطات بيع الوقود في بعض مديريات شبوة بعد مغادرتها أماكن الشحن ودخولها المحافظة مطلع الأسبوع ما يزال مصيرها مجهولاً في ضوء تأكيدات بعدم تفريغها في المحطات المخصصة لها ليتسنى توزيعها على المواطنين الذين ينتشرون في طوابير طويلة في انتظارها. ولم تستبعد تلك المصادر عن تعرض تلك الكميات للتلاعب والمتاجرة من قبل نافذين من خلال عقد صفقة بيع مع تجار السوق السوداء في ظل غياب الرقابة والمحاسبة. وكشف تقرير رسمي عن قيام أحد أقرباء مدير الفرع منذ عدة أسابيع بكسر المكتب الخاص بقسم الشحن والاستيلاء على كافة محتوياته والتي ما تزال بحوزته حتى اللحظة وهو ما تسبب في إحداث حالة إرباك في العمل وإتاحة المجال للتلاعب في كميات الوقود المخصصة لمحافظة شبوة. وعلى الرغم من تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع والتي أكدت حدوث الواقعة لم تبادر الإدارة العامة لشركة النفط في اتخاذ أي إجراءات قانونية لمعاقبة الجاني وإلزامه بإعادة المنهوبات.. وفيما أكد مصدر للصحيفة أن عملية مداهمة مكتب المختص بقسم الشحن تأتي ضمن سلسلة من الممارسات ذات الطابع المناطقي والعنصري في محاولة لمضايقة موظفين ينتمون إلى محافظات شمالية.