نفى محافظ محافظة عدن المهندس وحيد رشيد اتهامات الحراك الجنوبي له بقمع الحراك أمنياً بعدن . وقال إن العصيان المدني الذي تحاول قوى في الحراك فرضه بالقوة على المواطنين لا يعد سلمياً، نظراً لاستعمال الرصاص أثناء فرضه. وأشار رشيد في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الأوضاع الأمنية في المحافظة في تحسن كبير، بعد مشاركة ممثلين من الحراك الجنوبي في الحوار الوطني . وعن محاولة اغتياله قبل عدة أيام رفض المحافظ اتهام أي طرف في محاولة اغتيال تعرض لها قبل أيام، غير أنه أكد أن محاولة الاغتيال هي جزء من مشروع فاشل معروف منذ خمسين عاماً تقوم به ما سماها جهات لا يروق لها أي إنجاز في عدن ويسوءها أن ترى هذه المدينة هادئة ومستقرة. وأضاف أن حل القضية الجنوبية يأتي من خلال إصلاح منظومة الحكم والخدمات وهيكلة القوات المسلحة التي صدرت قرارات رئاسية باستكمالها نهاية الأسبوع الماضي. وأكد رشيد أن مشكلة الأراضي التي سيطر عليها نافذون في المدينة تعود إلى تاريخ مبكر بعد استقلال الجنوب عام 1967، حيث جرت عملية تأميم واسعة للممتلكات الخاصة، ثم استمر الملف وتفاقم بعد الوحدة - حسب قوله.