احتجاجات باطلة يراهن عليها عددا من معارضي مدير عام التعليم الفني بالحديدة بحجج واهية تكبد التعليم الفني ومقاوماته مزيداً من التدمير وتقف حاجزا منيعاً أمام البناء والتطوير الذي انبعث من تحت رماد بسبب الفساد المتكدس في فتره الحكومة السابقة.. وخلال فترة وجيزة كما تنص عليه تقرير تم رفعه إلى الوزارة عند نزول لجنة التقصي من الوزارة في قبل شهر، استطاع المشرعي خلال لقائي بعدد من العاملين في المضمار نشر في الأولى فبراير من العام الفائت- استطاع أن ينجز مالم ينجز في فترة طويلة من فترة الإدارة السابقة.. أعتقد أن رجلاً قدم من ساحة التغيير وشهد له بالنزاهة استطاع في فترة وجيزة أن يبرز بصماته الخالدة، ويقول المحتجون على المدير الجديد إنه قدم من وزارة أخرى كحالة إفلاس أخيرة. يا الهي أين كانوا عند تعيين عبدالله الصدم, المدير العام السابق الذي قدم من وزارة النفط؟, لماذا لم يعترضوا عليه يومها ويبرروا ذلك بانه تهميش لهم ؟.. قبل أيام نزل وزير التعليم الفني للحديدة، ورأى ما رأى من تدمير للتعليم الفني، لم يكن المشرعي هو المسؤول، لذلك فإن النتائج المرجوة هو أن يبقى هذ الرجل في موقعه كما تم اختياره من أهل القرار في البلد، لن تجدي الاحتجاجات الضئيلة ولن تثني الرجل عن المضي قدماً في تطوير تعليم فني في الحضيض.