من المقرر أن يُحيي الحراك الجنوبي الثلاثاء القادم الذكرى التاسعة لما عرف بالتصالح والتسامح في إقامة مهرجان جماهري في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن. وفي السياق قال الدكتور عبده المعطري- أحد مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي ل"اخبار اليوم" إن التصالح والتسامح يعد المدماك القوي التي اعتمدت علية الثورة السلمية في الجنوب ,لافتا إلى انه بموجب التصالح جرى تعميق الترابط الجنوبي والإعلان عن بداية انطلاق الثورة الجنوبية. وأضاف انه بفضل التصالح والتسامح والتي كانت انطلاقته الأولى من جمعية ردفان الخيرية بمحافظة عدن عام 2007م , تحت عنوان: (القبول بالآخر وبناء المستقبل) ،استطاع التصالح إلى إذابة الخلافات والتباينات بين كافة أبناء المحافظات الجنوبية واتجه الجميع للعمل والنضال نحو بناء المستقبل وتعميق الهدف الاستراتيجي للثورة الجنوبية المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة حسب تعبيره. واعتبر المعطري الخلافات والتباينات بين قيادات الحراك في ظل التصالح والتسامح ظاهرة صحية جديدة وليست مرتبطة بالماضي وقال إنها سوف تنتهي قريبا بتوحد القيادات الجنوبية خاصة وان جميع مكونات الحراك مجمعة على مبدأ واحد نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي في استعادة الدولة. وكان الحراك الجنوبي في مديرية المحفد محافظة أبين نظم امس مهرجاناً ومسيرة جماهيرية جابت شوارع مدينة المحفد رفعوا خلالها العلم الجنوبي وصور شهداء الجنوب. وخلال المهرجان الذي أقيم في ساحة الفقيد الشحتور ألقيت عدد من الكلمات من قبل المشاركين دعوا فيها أبناء الجنوب للمشاركة في ذكرى التصالح والتي اعتبروها النواة الحقيقة للثورة الجنوبية.