سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزميل سام الغباري يكتب عن شباب القصر وشيخ المشترك وحسين الأحمر الذي جمع بين خيمة القذافي ومائدة خادم الحرمين ولعب الرئيس بأوراق94 في ال2010: خطة الإحتواء!؟
*يكفي عبثاً .. (!!) ، فالرئيس "صالح" لم يعترف بعد بتنامي قوة الحراك الجنوبي ، و عندما أنهى خطابة أمام مؤتمر إتحاد العمال في 1 مايو ، وصف الخارجين على القانون ب(الشرذمة) ، و كان رد الحراك بعصيان مدني ضرب مدن لحج و أبين و شبوة ، فهل يدرك الرئيس بحدسه المعروف أهمية تخليه عن المكابرة و أن هناك عصياناً آخر سيتمدد بعنف لن تقدر الدولة على مواجهته إلا بالإفراط في استخدام القوة القمعية ؟!.* شلل الجنوب ، قطع الأعضاء التناسلية لرجال الشمال ، بذور التمرد ، العصيان الاضطراري ، كلها عناوين صالحة لصحافة فاسدة ، تبكي على أطلال أحكام قاسية تسجن حرية أعضائها ، و ترسل في المقابل موظفي العلاقات العامة لابتزاز الدوائر الحكومية ، ثم تكتب عن المهنية و العدالة و تدافع عن الكتابة الجنسية الفظة (!!).* هنا التناقضات تحكم المستحيل (!!) ، و الإنفاعلية تستولي على اليمن ، و الرئيس يلعب بأوراق 94م في صيف 2010م ، و هي أوراق لم تعد صالحة للاستخدام التكتيكي (!!) ، و لهذا لا مناص من الاعتراف بوحدوية الجنوب ، لكن شقاً كبيراً من وحدويته أضناه الجهد في البحث عن حقيقة الدولة الغائبة التي تحمي مواطنيها و تتصرف بوصفها دولة ، و ليس بكونها مجرد قبيلة ، أو طرفاً ثالثاً يرفع راية التصالح البيضاء .* الحاكم مشغول بالترهات (!!) ، تعديلات دستورية ، حكم محلي واسع أو عريض أو متمدد الصلاحيات ، مرتكزات إتفاق فبراير ، تحالفات حزبية ، تشاور وطني ، حوار طرشان ، الأزمة ليست سياسية ، فهذه العناوين الكبيرة تدفعني للاعتقاد بأني مواطن أميركي أنهى صفقات البيع عبر ساحات وول ستريت ، و لم يعد يشغله شيء سوى معرفة ماذا يفكر الرئيس ؟! ، و ما هي طريقة الانتخاب العصرية ؟! ، و المشاركة في الجهود الدولية لإحلال السلام في كمبوديا ، أو مناقشة تأثير أزمة النقد على مديونية اليونان (!!).* ألم أقل لكم أن هذه التناقضات هي التي تحكم اليمن (!!) ، و أن خطة اقتسام كعكة الرئيس المُعلن عنها بقناة الجزيرة القطرية اكتملت بتوزيع الحصص ، و ما سيأتي مخاض مغامرة تنتهي بتوريث الحكم ، و ما هو حاصل الآن صراع قوى مخيف لحجز تذكرة متقدمة في مهرجان الاعتزال القادم بعد 2013م ، و أن هذا الصراع العبثي سيدمر قوى اليمن ، و ينهك قدراتها لصالح مراكز القوى اللاعبة على أكثر من هدف و خيط و ورقه ؟!.* الرئيس يدعونا ، و نحن صحفيون يغلبنا طبع القبّيلة ، و فينا عرق جاهلية (!!) إلى التعصب مع الوحدة و ذم الانفصاليين ، فنشرس في قتالهم ، و ندفع صدقنا و قناعتنا على المكشوف لقول النهاية في ذلك الانفصالي الخبيث ، و من وراءنا يرفع الرئيس سماعة الهاتف ليفاوضه ، و يرفع عن محيطه مصفحات الأمن العسكرية ، ثم يتدخل لإطلاق سراح صحافي متهم بالقتل بعد استضافة خاصة بها عتاب و قرص آذان ، فيذهب دم الجندي المسكين في رحاب الأيام ، و يعلن "الفضلي" وحدويته ، ثم يتراجع عنها ، و يصرح مجدداً "أنا انفصالي" ، و كأنه يريد بذلك القول : لقد انتهى المال يا "علي" ..!! .*و يضطر السيد الرئيس للدفع مرة أخرى ، و من خزنة النفط الذي ارتفع بسيطاً ، ليس لإسكات "الصهير القوي" بل لأن الأخير يلعب على إيقاع نوتة الرئيس السيمفونية المعروفة .. و على قدر مقاماتها المزعجة إلا أنها تأتي لتفكيك التحالفات السيئة ، فالرئيس لديه أكثر من مهمة و أكثر من خطة ؟!.* أما المهام : فتحسين صورته التي ساءت كثيراً أمام مواطنيه ، (أنا أقول أمام مواطنيه ، و ليس موظفيه) ، و ترتيب خروج مشرف له بعد انتهاء آخر ولاياته في 2013م ، و تأمين منجزه التاريخي الأهم و هو الوحدة اليمنية ، و إحلال السلام في صعدة الحزينة .* و أما خطته : فجانبها المبدئي اقتسام كعكته أو إرثه السياسي .. فالأولاد كبروا ، و تعددت أهدافهم ، و طموحاتهم في معرفة سيناريو ما بعد الرئيس .. الذي يلعب الآن آخر خططه السياسية ، فلا بد من تأمين مكر المعارضين لتوريث الحكم و سلاسته إلى ابنه البكر : العميد أحمد ، و بالتالي افتراض نزاع وهمي على الحكم ، و خروج الأبناء من جلباب (علي) ، و تقسيم الدور تحت عنوان : خطة الاحتواء (!!).* فجأة يقفز شيخ المشترك : حميد الأحمر للامساك بتلابيب الرئيس ، (منحه ”صالح“ غنيمة وكالة ”سيمنس“ الألمانية بحضور المستشار الألماني السابق : جيرهارد شرود) ، و يعلن عبر الجزيرة : أريد كرسي الرئاسة (!!) (صرح بذلك هدفاً في حصر التفكير الشعبي ، و الولاء السياسي بين مرشحين فقط من تحالف حاشد القبلي ”حميد و أحمد“ ، و لا يستبعد تنازله عن طموحه الرئاسي لصالح الأخير تنفيذاً لدوره المرسوم بعناية رئاسية) ، فلا ينزعج الرئيس ، بل يدفع صحافته إلى التعريض على استحياء بهذا الرجل الذي أحتل معاشيق عدن ، و حديقة عصر و قد بنا على أطلالها قاعة مؤتمرات "أبولو" .. و بالتالي فإنه يتحدث عما يجيش في صدور المشترك المعارض ، لكنهم لم يملكوا مكانته المستمدة من إرث أبيه ، و قبيلته الحاشدية ، أو نفوذه المالي العميق .. و لأنهم لن يرهنوا مستقبلهم السياسي و الإعلامي بمال الرئيس ، فقد تولى الشيخ مهمة تقسيم المال ، على افتراض أنها من صافي أرباحه التجارية ، و بعد ذلك تأتي لجنة التشاور الوطني (أصدرت اللجنة وثيقة إنقاذ وطني عائمة ، و تم استقطاب مستشار الرئيس : محمد سالم باسندوة لترأس اللجنة ، و هو جنوبي الهوى ، شمالي النشأة خوفاً من وصوله إلى حراك الجنوب)، و بكونها لجنة لتمثيل دور المشترك المعارض ، و إحلالها بديلاً سياسياً و جماهيرياً عنه .* هذا ما يتعلق بحميد ، أما حسين .. فحكايته حكاية .. الوحيد الذي عرف كيف يقفز على الرئيس إن تمنع عن إجابته .. عبر الذهاب إلى خيمة القذافي ، و مائدة خادم الحرمين ، و كلتاهما تتطابقان مع مأثورة صحابي جليل قال في نزاع علي و معاوية : الصلاة وراء علي أتم ، و مائدة معاوية أدسم ، و المكوث على الربوة أسلم (!!) ، و ربوة حسين هي "مجلسه التضامني" ، فبعد امتناع الرئيس الاعتراف بكيانه الجديد ، و اعتباره خارجاً على القانون ، جاء دوره سعودياً بلملمة شتات الوزراء السابقين ، و أقطاب المؤتمريين الأحرار ، و مشائخ البلاد العُصاة أو الشباب الجامحين (سمحت الدولة لمجلس حسين الأحمر إقامة مؤتمراته بقاعة فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء ، رغم عدم حصوله على تصريح رسمي بمزاولة عمله كمنظمة جماهيرية وفقاً للقانون).. كل هذا في مجلس واحد .. يعارض ثم يبتسم ، يأخذ الحلول الوسط .. لكنه أقل حدة من شيخ المشترك نظراً لدوره و مهمته .. و بعد إنهاء مؤتمر المجلس .. يذهب "حسين" لخيمة "صالح" .. يتبادلان النكات و المزاح المعتاد (!!) *يأتي الآن "العميد : يحيى" ، و قد حوى كل فن كما يقولون : رئيس أركان الأمن المركزي ، رئيس ملتقى الرقي و التقدم (هاتان الصفتان السابقتان تتنافيان مع المادة 58 من قانون الخدمة العسكرية رقم 67 لسنة 1991م ، فلا يحق للعسكريين قيادة منظمات مدنية) ، مشرف اسماك اليمن – كما يشاع - ، رئيس مجلس تنسيق أندية صنعاء (ساهم مؤخراً برفقة أخيه ”عمار“ في إيصال مرشحهما : جمال حمدي لموقع النائب الثاني لرئيس إتحاد كرة القدم ، و دفعا لذلك كل عناصر الدولة ) ، رئيس وكالات السياحة باليمن (ساهم في تولية صديقه : نبيل الفقية وزيراً للسياحة)– رئيس جمعية كنعان لفلسطين – النائب الأول لرئيس نادي العروبة الرياضي - تاجر متعدد المنافذ – أبو القوميين .. دوره يأتي في السيطرة على الجامعات ، و اكتساب خبرة أكثر في العمل مع منظمات المجتمع المدني ، و الأحزاب القومية.* و الثلاثيني "عمار" أكثر أبناء شقيق الرئيس الأكبر غموضاً .. تم مؤخراً تداول صوره مع سفير فرنساً الذي قلده وساماً فرنسياً رفيعاً (حيثيات قرار الوسام لم نعرفها بعد) ، و ظهر مع شقيقه "يحيى" في انتخابات كرة القدم ، عمله الأساسي في وكالة جهاز الأمن القومي ، مهمته حماية الرئيس ، و معرفة حجم المشاكل الأمنية المؤثرة على الاستقرار العام للنظام ، جواسيسه ينتشرون بصفات مدراء عموم ، و قيل وكلاء وزارة ، و أحياناً وزراء ..(!!).* و اللواء الشهير : علي محسن الأحمر (كان معروفاً بأنه أخو الرئيس من أمه .. لكن ذلك اعتقاد خاطئ ، لأنه ابن عمه ، إسمه الثلاثي : علي محسن صالح الأحمر .. تم تداول إسمه أوائل العقد الحالي كخليفة قوي للرئيس "صالح") ، عراب حرب صعدة منتصف 2004م ، خاض ست حروب كان الرئيس يتدخل كثيراً في إيقاف جولاتها ، قيل أن لواءه العسكري (الفرقة الأولى مدرع) تضرر كثيراً من حرب الحوثيين .. ارتباطه العسكري مع التيار السلفي جعل الأميركيين يفتشون عن أسلحة يمنية وصلت إلى حرب الصومال (يشاع إعلاميا أنه اتهم بها ، و أن الأميركيين طالبوا بتسليمه) ، استفاد الرئيس "صالح" كما يبدو من هذا الجو القلق .. فساهم في كبح جموح حليفه القريب ، و منحه قسماً من الكعكة بما يلائم دوره الذي بات مهدداً مع نتائج حرب صعدة ، و تقارير أسلحة الصومالاليمنية ، فاتجه اللواء : الأحمر إلى دور إعلامي كان يروج له عبر مؤسسة صحفية معروفة (اقتيد رئيسها لجهة أمنية مجهولة – ربما الأمن القومي – بعد إعلان الحكومة وقف حربها السادسة مع الحوثيين ، و هو ما عارضه اللواء الأحمر بشدة ، و عبرت عنه صحيفته الممولة من نفوذه الكبير ) ، و أسس اللواء العسكري منتدى "منارات" الفكري ، باستقطابه الكثير من المفكرين و أساتذة الجامعات ( يسعى حالياً لتكوين إطار عام للموسوعة اليمنية الكبرى ، مكون من خمسمائة شخصية أكاديمية ، و هو مشروع فكري ضخم قياساً بالفهم العسكري للمفهوم الثقافي ) .* دور : طارق الفضلي (اللواء علي محسن الأحمر متزوج من شقيقته) كان واضحاً خلال السنة الماضية ، في تزعمه للحراك الجنوبي بشكل مفاجئ (تم احتواء كثير من أسماء الحراك الأولية مثل ”النوبة و المعطري و باعوم“ تحت إبطه)، و تمكينه من التمدد بأريحية رغم قسوته المبالغ فيها على النظام (إتصل بعلي سالم البيض ودفعه للكشف عن نواياه ، و إخراجه من سلطنة عُمان التي كان يعيش فيها لاجئاً سياسياً عقب هزيمة جناحه الانفصالي في حرب صيف 94م مقابل إلتزام الصمت .. ) رفع : السلطان و الشيخ الفضلي – سليل عائلة الفضلي السلطانية التي حكمت أبين خلال إستعمار الجنوب من البريطانيين – سقف الحريات الانفصالية إلى مستوى متقدم برفعه أعلام التشطير السابقة ، و احتواءه أصحاب النفس الانفصالي المقيت ، عبر الهيمنة و النفوذ ، و المال .. (كان ”الفضلي“ حليفاً استراتيجياً في حرب صيف 94م مع قوات الشرعية بزعامة الرئيس ”صالح“ ، يقال أن ”الفضلي“ انتقم من شمولية الحزب الاشتراكي التي أنهت سلطنتهم في جزء من دولة الجنوب السابق) .ارتشف ”الفضلي“ كأس الويسكي في ضيافة فريق نيويورك تايمز .. و قال : أنا أحب أميركا .. سأتعاون معها من أجل القاعدة (!!) .. ( ”الفضلي“ كان صديقاً للإرهابي الدولي : أسامة بن لادن في حرب أفغانستان ، و عرض على الأميركيين مؤخراً التوسط عند صديقة القديم للهدنة) ، لقد أسهم " أبن سلطان أبين السابق" الآن في تدمير جزء هام من أولويات الحراك الجنوبي ، و أعلن عن هدنة مشتركة مع النظام (الرئيس "صالح" إتصل به ، ورفع مصفحات أمنية كانت مستعدة لضرب منزله ، و إيقاف نشيد أميركا الوطني) ، كانت مهمة ”الصهير“ الرئيسة إخراج اللسان الكريه لمنظري الانفصال الجنوبي .. و إضعاف التأييد العالمي لهذه المطالب الإنشقاقية السيئة ، و تبني مواقف لإعادة علي سالم البيض لوهم حكم اليمن الجنوبي (البيض كان أميناً عاماً للحزب الإشتراكي اليمني ، و حيدر أبو بكر العطاس رئيساً لمجلس الشعب "أي رئيس الجمهورية" ، و ياسين سعيد نعمان رئيساَ لمجلس الوزراء ، و ذلك في ظل هيمنة و تولي أمين الحزب على مجريات الدولة و الحكومة ) هذا التبني .. أربك التحالفات الخارجية للمعارضين اليمنيين لحكومة "صالح" ، و في الوقت نفسه المعارضين لأي إعادة إنتاج ل "علي سالم البيض" .* "طارق" قائد حرس الرئيس الخاص جاء خلفاً ل“مهدي مقولة“ (أحد أقرباء الرئيس من بلدته الريفية "سنحان") تولى مهمة وطنية "رئاسة الهيئة الوطنية للتوعية" ، أخرجته من رداء العسكر .. إلى فضاء الأستاذية .. و من همّ حراسة الرئيس .. إلى حراسة الوطن .. دوره في الاحتواء يأتي عبر التوعية العامة للأمة بخطورة الانجرار وراء أصوات انشقاقية سيئة .* دور العميد "أحمد" (نجل الرئيس البكر من زوجته السابقة – توفيت في حادث مرور بعد تولي زوجها سدة الرئاسة بسنوات) بدأ في النشاط السياسي السابق كأول ظهور علني له بعضوية مجلس النواب في برلمان 97م عن الدائرة "11" بأمانة العاصمة .. ثم خروجه من بوابة المجلس النيابي .. ليدخل بوابه الحرس الجمهوري الذي كان يقوده "علي صالح الأحمر" أخو الرئيس غير الشقيق .. (عزله الرئيس من منصبه قبل سبع سنوات تقريباً ، ما أدى إلى حنقه و احتجابه .. ثم عُين ملحقاً عسكرياً بأميركا ، و عاد لتولي مهام مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة) .. عدم ظهور "العميد" بكثرة في الإعلام ، و عزوفه عن تبني أنشطة اجتماعية أو ثقافية .. يلفه الغموض و يسود اعتقاد مريح لدى قنوات الحكم ، و عوام الناس عن كونه الأقرب إلى القلب و العقل و المنطق في تولي سدة الرئاسة خلفاً لوالده (يمثل العميد أحمد والده في بعثات خاصة إلى دول عربية كالأردن و مصر ، و تتعلق بأمور غاية في السرية تخص الصف الأول من قيادات اليمن) .. ليس هناك دور عام للعميد "أحمد" سوى تكهنات إعلامية و قراءات لدوره القيادي القادم ، و هو الآن يشغل مهمة حراسة الجمهورية (بنا له والده بوابة منفردة و محصنة ، بعد اقتسامه جزءً من دار الرئاسة الكبير بشارع الستين ، و شاركت قواته الخاصة في شل حركة الحوثيين بمديرية بني حشيش المطلة على العاصمة صنعاء .. و القضاء على كثير من القيادات الحوثية المتسللة هناك ، و إخماد التمرد نهائياً) .. و يتبنى "نجل الرئيس" عدداً من الأصوات الإعلامية – كما يقال – للتهيئة الهادئة لقدومه المثير .. و إضفاء السمات الأخلاقية ، و النضج الشبابي على مساره و أداءه النظيفين . * لم يعد هناك الكثير من الحديث سوى التمعن في خارطة الأحداث السياسية ، و معرفة أن اليمن بحاجة إلى الصدق ، و القوة .. لمواجهة كوابيس الفزع المؤلم .. و الكف عن العبثية و المغامرات ، التي قد تنتج يمناً صومالياً – لا سمح الله – ، و هو ما يمتعنا بحق التساؤل في أعوام الرئاسة ال(32) للرئيس "صالح" أن مجده الموازي لعظمة تحقيق الوحدة اليمنية كان أعمق تاريخياً ، و أمضى تأثيراً لو أنه جعل الفرد هدف التنمية ، و أكسب مؤسسات اليمن الصفة الحقيقية لدورها بعيداً عن تغليب العِرق أو المنطقة ، حتى و إن أدت نتائج ”خطة الاحتواء“ لوصول آمن لرئيس جديد اسمه ”أحمد علي عبدالله صالح“ فكم كانت "كعكة "أبيه" ألذ ، لو أنها وزعت لكل أبناء اليمن البائسين .. (!!)* الأضواء نت