علم (الاضواءنت) من مصادر يمنية متطابقة ان تعديلا حكوميا وشيكا سيتم خلال ايام يطيح بحكومة محمدسالم باسندوة ..واوضحت المصادر ان التعديل يأتي على اثر امتناع المانحين من الوفاء بإلتزاماتهم التي قطعوها في مؤتمر المانحين وتقدر ب اكثر من (10) مليار دولار وذلك لعدم ثقتهم بحكومة الوفاق الوطني التي غابت عنها الشفافية وعدم وضع رؤية واضحة لتوظيف هذه المنح .. واشارت ذات المصادر الى ان الدول المانحة اشترطت تقديم تعهداتها المالية تجاه اليمن بتغيير حكومة الوفاق بما في ذلك رئيسها محمد سالم باسندوة .. وبحسب المصادر فإن ابرز المرشحين لتشكيل الحكومة الجديدة واعد باذيب الذي يشغل حاليا حقيبة النقل بالاضافة الى اسماء يتم تداولها داخل اروقة اللقاء المشترك ورئاسة الجمهورية . وفي سياق متصل حمل مراقبون (المحاصصة الحزبية) التي اعتمدت في تشكيل حكومة الوفاق مسؤلية فشل واخفاق هذه الحكومة .. ووصفوا مراهنة الرئيس اليمني السابق / علي عبدالله صالح وحزبه على وزارتي الدفاع والاتصالات في مواجهة خصومه وعلى راسهم الشيخ حميد الاحمر مالك شركة اتصالات سبأفون من جانب والاحتفاظ بمواقع نجله واقاربه العسكرية من جانب آخر بالخطأ السياسي الفاذح والذي فاجأه قبل غيره . حيث جاء تمسكه بهاتين الوزارتين على حساب وزارات اخرى ذات اهمية كبرى كوزارة المالية والتي وظفت لصالح حزب الاصلاح وخصومه القبليين في مواجهته والمحسوبين عليه .