برعاية الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع أمانة العاصمة الخميس الفائت لقاء مع خطباء المساجد بالأمانة تضامنا مع الشعب السوري جراء ما يتعرض له من مجازر وإبادة جماعية من قبل عصابات النظام الدموي السفاح. وألقى الشيخ حمود الذارحى عضو الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وعضو هيئة علماء اليمن كلمة أكد فيها على أن هذا اللقاء عبارة عن تدشين للحملة التي ستقوم بها الهيئة الشعبية بالتعاون مع جمعية الإصلاح وعددا من المؤسسات لمدة شهر كامل يتم من خلالها جمع التبرعات وأرسلها الإغاثة الشعب السوري من يمن الإيمان والحكمة والمدد. ودعا خطباء المساجد في أمانة العاصمة وفي عموم محافظات الجمهورية إلى التفاعل مع الحملة وحث الناس على الجهاد بالمال كون معركة سوريا هي معركة الإسلام وقضية الساعة ويجب مدهم بالمال والدعاء لهم بالنصر إنشاء الله في القريب العاجل. من جانبه تحدث الدكتور عطية القادم من سوريا وممثل رابطة علماء سوريا عن ما يدور في أرياف ومدن سوريا من جرائم إبادة جماعية ليس لها نظير على مر التاريخ بحسب تعبيره. ونقل بعض ما شاهدة قبل خروجه إلى اليمن حيث أكد أن طائرات وأسلحة السفاح الأسد لا تتوقف عن قصف الأبرياء ولا تفرق بين صغير أو كبير ولا حجر أو شجر ووصل الأمر إلى قصف المحاصيل الزراعية وقصف المساجد على رؤوس المصلين في يوم الجمعة. وقال انه شاهد الطائرات تقصف اللاجئين في العراء وتحت أشجار الزيتون وفي أي مكان يهربون إليه بطريقة وحشية بالإضافة إلى قصف المدارس والمعاهد والكليات والجامعات من أجل التنكيل بأحرار سوريا لكنهم صامدون ومرابطون وسائرون في طريق الجهاد بعزيمة قوية حتى النصر. وشكرا أهل اليمن على ما قدموه من مدد نصرة لإخوانهم في سوريا الجريحة. وألقى كلمة نقابة الخطباء الشيخ محمد الغيلي حث فيها الخطباء على تحريك الأمة للتضامن ودعم إخواننا في سوريا كون التعاون مع الشعب السوري ليس إحسان بل هو واجب شرعي وأهاب بدور الخطباء في حث أبناء الشعب اليمني على الإنفاق مددا لإخواننا في سوريا. وخلال اللقاء تم استعراض فيديو يتضمن توزيع المواد الإغاثية التي حملها وفد جمعية الإصلاح الاجتماعي والهيئة الشعبية إلى عددا من مدن سوريا خلال الأيام الماضية.