الثورات العربية ما هي الا وقود لقيام دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات.. قد يبدو ما اريد ان اقوله غريباً وبعيداً كل البعد عن التصديق ولكن "ما غريب الا الشيطان" فكل شئ جائز. فلكل شئ سيحدث علامات ، فبعد خمس سنوات من سقوط العراق من كان يعتقد ان العراق قد تحرر من الظلم وسوف يمضي نحو مستقبل مشرق مزدهر ، على ما يبدو قد كان واهم . فالعراق اليوم حرب وقتل وتفجير وتدمير وتهجير وصراع على السلطة كما يقول المحللون سواء كانوا عرباً ام غربيين ، لن ينتهي هذا الصراع ابداً لغاية في نفس (يعقوب) . و(يعقوب) هذا لن يكتمل مخططه بالعراق فقط فما العراق الا نصفه . (يعقوب) يا سادة ازال طاغية كما اوهمنا جميعاً بأن صدام هو هذا الطاغية وترك البلاد كما هي على حالها اليوم لينتظر ان يبيد شعبها بعضه البعض قدر المستطاع لينهي هو على ما تبقى حسب المخطط والجدول الزمني الاسرائيلي.. ولضيق وقت (يعقوب) ها هو الان يتجه صوب ارض الكنانة يمشي بخطى ثابتة نحو مصر موسى .. فالمصريون قد انتصروا على النظام فساعدهم من ساعدهم بطريقة لم يفهمها احد وها هم يتهيأون لانتقال السلطة بتياراتهم المختلفة فكل منهم يعتقد انه الاحق في الحكم فمن سيحكم ؟ ؟. يعتقد البعض ان شوارع مصر سوف تسيل فيها انهار الدماء في التصارع على السلطة ويعتقد البعض الاخر ان كل من لوح بانه سيدعم الثورة والشعب المصري من الغرب لاقامة دولة مزدهرة خصبة الزراعة مصدرة للصناعة يرتفع فيها معدل دخل الفرد ليس الا كذبة فما قاله الغرب ليس الا كلام في الهواء، فكل هذه الثورات ليست الا بداية المخطط الاسرائيلي الذي يدعو الى قيام دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ف (الاسرائيلي يعقوب) خطط لكل هذه الثورات ليضعف الانظمة والشعوب العربية اكثر مما هي ضعيفة وهشة، لشئ واحد فقط فهم لديهم القليل من الاسلحة اراد (يعقوب) بهذه الثورات ان يستنزفها لا على جيشه وشعبه الاسرائيلي بل على العرب انفسهم ! ، فها هو القذافي اطلقها على ما تبقى من الشعب الليبي وكذلك فسوريا وليبيا بشخص رئيسيهما هما من كانا يلوحان ويهددان المدن الاسرائيلية بهذا السلاح ، اما الان فبعد زواله لن يكون هناك خوف عليهم الى من بضعة هتافات لا تغني ولا تسمن من جوع ، ولن يخيف اسرائيل بلطجية مصر ولا ابضايات الشام ولا زنقة القذافي ، والبقية الباقية من الدول العربية اخذت تطمينات من دولة اسرائيل انها خارج مخطط اسرائيل الكبرى مثل قطر والسعودية والامارات والبحرين وغيرهما من الدويلات الصغيرة وباقي الفتات ممن يعيشون داخل اسرائيل الكبرى مثل الاردن والفلسطينيين والسوريين واللبنانيين وممن يعيشون شرقي نهر دجلة وغربي النيل سوف تلقي بهم اسرائيل شرقي النهر وغربه فهي تريدها دولة يهودية خالية من كل الشوائب والعيوب، حدودها الماء والماء فقط.. *كاتب فلسطسني