بعد رفض عدد من الدول قبوله او اعطائه اللجوء السياسي ومنها الولايات المنحدة والسعودية والأمارات ، تواردت الأنباء عن عدول ادارة اوباما عن قرارها السابق بعدم قبول صالح في الولاياتالمتحدة واكدت مصادر عديدة متطابقة ان صالح غادر البلاد الىى الولاياتالمتحدة في رحلة اخيرة يؤمل ان يتوارى بعدها عن المشهد السياسي . وقالت مصادر في مطار صنعاء الدولي إن صالح شوهد في المطار مع أفراد من أسرته بانتظار الطائرة التي تقله إلى دولة من المرجح أن تكون سلطنة عمان أو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا كما أعلن في وقت سابق وقبيل مغادرته دعا الرئيس علي صالح المنتهية ولايته في اخر خطاب له أمام قيادات حزبه المؤتمر الشعبي العام جميع الأطراف السياسية إلى الالتفاف حول بعضهم البعض ، ما دفع بعض المراقبين الى القول ان الدعوةقابلة للتأويل على اكثر من معنى. وقي خطاب سياسي مقتضب وصف بأنه الأقصر لصالح منذ ستوات ، اوصى على عجل بالمصالحة والمصارحة وترميم وإصلاح ما دمر خلال الغترة الماضية وقيها اتهم ضمني لقوى الثورة بألدمار الذي احدثه اثناء محاولاته احتواء الثورة . وقال صالح في حديثه للفضائية اليمنية " إن ما حدث يوم أمس في مجلس النواب من إقرار قانون الحصانة وتزكية الأخ الفريق عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة يعد إنجازا طيباً". وأشار إلى أن "المستفيد من قانون الحصانة ليس الرئيس وأقربائه فحسب وإنما كل من عمل مع الرئيس خلال ال33 عاماً ". وفي قرار وصف ب " الأعتباطي " كونه لم يعد يتمتع بأي صلاحيات ، إصدار صالح قرارا بترقية نائبه عبد ربه منصور هادي إلى رتبة مشير و هي أعلى رتبة عسكرية لم يكن يحملها في اليمن سوى صالح .