قال مطلق الاكحلي عضو مؤتمر الحوار الوطني نستغرب تحويل ما حصل في الجلسة العامة يوم امس الاول "الأربعاء" إثناء قراءة تقرير القضايا ذات البعد الوطني والعدالة الانتقالية من خلاف اجرائي وانا اقول اجرائي حول وجود المادة ( 50)ضمن محور القضايا ذات البعد الوطني والخاصة بازالة أثار حروب المناطق الوسطي من عدمه إلي خلاف موضوعي صور من خلاله وكأن من اعترض على ورود هذه المادة لدية مشكلة تاريخية / سياسية معها وهذا الذي لم يكن. وأكد الاكحلي في تصريح "للاستراكي نت" أن طبيعة الخلاف بدء من عدم قدرة الفريق على حسم موضوع التخصيص الذي كان حاصلاّ في تقرير العدالة الانتقالية الي ان تم حسمه من قبل اللجنة الثلاثية برئاسة رئيس الجمهو رية بحذف جميع المواد المتعلقة باأشخاص او مكونات حزبية او مناطقية بحيث جعلها مواد عامة كمحددات للقانون القادم للعدالة الانتقالية وهذ ماطرحناه نحن في الاشتراكي من بدية عمل الفريق فاقبلت اخيرا جميع المكونات المهيكلة وغير المهيكلة بهذا القرار تغليبا منها للمصلحة الوطنية و نجاح الفريق بالخروج بتقرير يتضمن المبادى الدولية لعدالة انتقالية حقيقة لكل الضحايا بدون تميز. وأوضح الاكحلي وهو عضو فريق الهدالة الانتقالية أن اللجنة الثلاثية رأت وهي تحذف مادة المناطق الوسطي من تقرير العدالة الانتقالية والتي كانت تنص على (وجوب اعتذار الدولة عن جميع حروب المناطق الوسطى وجبر الضرر وتسوية اوضاع المسرحين من اعمالهم)* بأن يتم احالتها الي محور القضايا ذات البعد الوطني فتم احالتها بعد تعديل صياغتها في المادة( 50) على النحو التالي( تلتزم الدولة بمعالجة اثار حروب المناطق الوسطى ورد الحقوق ورفع الضرارعن كاهل المتضررين واعطاهم اهتماماّخاص ببرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمية) وهذا ماسبب الخلاف. وقال الاكحلي رأينا نحن في الحزب الاشتراكي بأن هذا المادة وجودها مهم ولايعقل بأن لايتضمنها تقرير قضايا ذات بعد وطني خصوصاّ بعد ذكرنا بمواد لمحافظات عدن وصعدة وحجة وتهامة والجوف ومارب وابين وسقطري ولم يتبقي الا المناطق الوسطى لكي نشعر بأن هذا التقريرقد شمل الوطن كاملاّ بينما رأت بعض المكونات ومنهم الاخوة في التنظيم بأنه التفاف من قبلنا وانه نوع من التخصيص واذا بقت هذة المادة فيجب اعادة جميع مواد التخصيص في تقرير العدالة الانتقالية. واستنكر الاكحلي مايتم تدوله في المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي اوالصحف من محاولة لتحويل هذه الاشكالية الي خلاف تاريخي موضوعي بين الحزب الاشتراكي وشريكنا في المشروع المدني التنظيم الناصري, وكأن من يقوم بهذا التاجيج لايعرف هذه الشراكة النضالية التاريخية. ودعا الاكحلي شباب الاشتراكي وشباب الناصري الي الابتعاد عن المناكفات والالتفاف حول المهام النضالية المشتركة والحاضرة من اجل تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية التي ضحت من اجلها الحركة الوطنية غاليا.