قال يحيى منصور أبو أصبع الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني عضو مؤتمر الحوار أن حضورهم اليوم لقاء الاخ رئيس الجمهورية جاء بناء على دعوة من الامانة العامة للحوار الوطني لأبناء محافظتي إبوتعز المشاركين في الحوار. وكان الرئيس هادي التقى اليوم في منزله عدد من أبناء المحافظتين والمشاركين في الحوار وبحسب ما تناولته وكالة الانباء الحكومية "سبأ" أن الحضور تقدموا ببيان طلب اشهار إقليم الجند كما قدموا إلى الأخ الرئيس وثيقة اعلان إقليم الجند ممهورة بتوقيع العديد من أعضاء الحوار والشخصيات الاجتماعية والثقافية تم تسليمها كمطلب لأبناء تعز واب. وحول هذا الموضوع أكد أبو أصبع أنه ومثلي الحزب الاشتراكي في الحوار الذين حضروا اللقاء لم تكن ليهم أدنى فكرة عن وثيقة أو بيان قدم للأخ الرئيس، وان كانت قدمت فهي بمبادرة فردية من بعض الاعضاء. وأوضح أبو أصبع أنه لم يجري أي نقاش معنا حول أي وثيقة او التوقيع عليها ولم نسمع أي احد في اللقاء يتكلم عنها حيث لم يجري أي نقاش في اللقاء. وأضاف الامين العام الساعد أن الحزب له موقف واضح ومعروف من هذه المسألة ومقر من قبل هيئاته وهو خيار الاقليمين اقليم شمالي واقليم جنوبي وحددته رؤيته المقدمة للحوار الوطني حول شكل الدولة. وأشار أبو أصبع إلى ان خيار الاقليمين وخيار الستة الاقاليم او ما بينهما مقر من مؤتمر الحوار أن تنظر بهما لجنة رئاسية برئاسة الاخ الرئيس. من جانبها قالت فائدة الاصبحي عضو مؤتمر الحوار عن مكون منظمات المجتمع المدني "كنا نتمنى أن يتاح الحديث لنا ويكون هناك نقاشات حول ما طرحه رئيس الجمهورية في اللقاء. وأضافت الاصبحي "كما كنا نتمنى ان يكون هذا الحديث مرتبط بالفقرة المنصوص عليها في وثيقة الضمانات والحلول للقضية الجنوبية حول مسألة تشكيل لجنة من مؤتمر الحوار برئاسة رئيس الجمهورية تدرس خيارات الاقاليم الاثنين أو الستة أو ما بينهما. وحول الوثيقة التي قيل انها سلمت للرئيس هادي عن اشهار اقليم الجند قالت الاصبحي لم تقدم أي وثيقة إلى رئيس الجمهورية في لقاء اليوم بإسم من حضر اللقاء ولم نوقع أو يطلب منا اليوم التوقيع على أي وثيقة وان كانت هناك وثيقة قدمت فهي قدمت بصفة شخصية.