- منذ أن قالت الجماهير اليمانية عبر صناديق الاقتراع في ال 21 من فبراير المنصرم: نعم لعبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية عبر ذلكم الاستحقاق الديمقراطي غير المسبوق منذ الوحدة المباركة في ال 22 من مايو الخالد وبالنظر إلى قصر الفترة الزمنية منذ توليه الرئاسة وحتى اليوم فإن ما أنجز وتحقق على يديه من قرارات جريئة وشجاعة في ظل مناخات غير موائمة يعد بمثابة الإعجاز وهو ولاشك محل تقدير وعرفان معظم الثائرين والثائرات في ساحات التغيير كافة ولأن تلك القرارات قد حظيت بتأييد ومباركة الأصدقاء والأشقاء على المستويين الإقليمي والدولي فإن الرئيس هادي وبعد أن اكتسب شرعيته الداخلية والخارجية بات مطالباً من لدن الجميع بإحداث مزيد من التغييرات الحيوية والجوهرية الرامية إلى إقصاء ومحاكمة كل فاسد ومتمرد وكل من أسهم في سفك الدماء الطاهرة وتورط في قتل الحرائر والأحرار ونحن على ثقة بأن الخطوات القادمة للرئيس هادي لن تخرج عن هذا التوجه بعد أن قادتنا سياسة التدوير إلى مزيد من التمرد والمنغصات. - أعتقد بأن من حق كل ثائر ومعتصم في كل ساحات الحرية والتغيير أن يرفض الحوار مع أي جهة كانت بشأن المطالب الثورية المشروعة مالم تسبق تلك الحوارات هيكلة حقيقية للمؤسسات العسكرية والأمنية التي مازالت تسرح وتمرح بل تذبح وتنطح خارج إطار الشرعية وبعيداً عن سيطرة وصلاحيات وزارتي الدفاع والداخلية ويا من تطالبون الشباب بالحوار ورفع الاعتصامات عودوا إلى رشدكم وتأكدوا بأن الثورة الشبابية الشعبية السلمية ستظل مستمرة مادامت الأهداف الثورية في منأى عن التحقيق ومادام العابثون والمستهترون ممن قامت الثورة بسببهم مستمرين في غيهم وصلفهم. - في مقابلة متلفزة بثتها قناة اليمن اليوم مع نائب وزير الإعلام عبده الجندي جاءت ردود الجندي حول السياسة الإعلامية لتحمل في طياتها كثيراً من حالات التحسر والندم على عدم مواكبة المؤتمرات الصحفية للناطق الرسمي للمؤتمر الذي يبدو بأنه لم يتعاف من عشق الشاشة السحرية ونرجسية الظهور المفعم بنشر الفتنة والتطبيل والمدح تارة والتجريح والإساءة تارة أخرى وبطريقة يغلب عليها الطابع الهزلي والكوميدي وحسب أحد الأصدقاء حينما قال بأن الجندي يضحكه أكثر من عادل أمام. ولم يكتف الجندي بالإساءات المغلفة للأداء الإعلامي الراهن بل طالب القناة باستضافته مع الوزير علي العمراني ليوضح بعض ملاحظاته الإعلامية وليبين أكثر ما يتعرض له من تهميش حسب قوله ولو كان كذلك لما ظهرت كتاباته المنتظمة على صفحات الجمهورية التي دحضت بأدائها المهني إدعاءاته وافتراءاته. - حملة النظافة الشاملة التي تعيشها مدينة تعز والمزمع تواصلها على مدى ثلاثة أشهر لايمكنها أن تحقق النجاح المنشود مهما حشدت لها من إمكانيات مالم يسهم الجميع في نجاحها وليعلم الجميع بأن النظافة الحقيقية تبدأ من المنزل والحارة ومن كل مواقع العمل والإنتاج. والأهم من هذا وذاك لابد من إعادة النظر في بعض البنود الخاصة بلوائح القانون الخاص بالنظافة “لوائح العقوبات » والله من وراء القصد.