ليكن حواراً وطنياً شفافاً لا سفسطائياً غائماً.. حتى متى سنستمر شعباً منهكاً ضائعاً بين أنياب ومخالب مراكز القوى التقليدية؟ فيما الذي أوجد عدم المواطنة المتساوية في بلادنا ووقف ضد قيام دولة مدنية هو الأقوى في هذه المرحلة للأسف. إن علينا مقاومة كل هذا العبث والجدل العقيم وخوض قضايانا بمبدئية وصدق ولتوضع في الحوار كل مشاكلنا، ولنعلنها مدوية: ليكفي كل ذلك الكذب. أما كل من يتلمس التبريرات والأعذار فإنه لا يعمل لصالح رخاء وتقدم اليمن. كذلك كل من لا يستسيغ النقد الذاتي فهو مع استمرار تراكم الخطايا والأنانيات فقط. رابط المقال على الفيس بوك