وصف الرئيس عبده ربه منصور هادي قمة الدوحة العربية بأنها تعقد في ظل ظروف استثنائية وتاريخية مهمة وفي ظل أحداث كبيرة تشهدها العديد من دولنا العربية. مشيراً في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات القمة إلى أن المنطقة العربية عاشت خلال العامين الماضيين ومازالت تعيش احتجاجات وثورات شبابية وشعبية ومثل هكذا إشارات للرئيس هادي هي عبارة عن رد قاطع على أن شعوبنا العربية بما فيها شعبنا اليمني الثائر والمناضل تعيش حالة ثورية غير مسبوقة فهو لم يكتف بتوصيفه لما يحدث بعبارة الاحتجاجات ولكنه أشار بصريح العبارة وبكل شجاعة ووضوح إلى الثورات الشبابية الشعبية ولعل أهم ما ورد في كلمة الرئيس هادي أمام القمة العربية بالعاصمة القطرية الدوحة أن شعبنا اليمني سيفاجئ العالم أجمع بنموذج فريد من الإصلاحات والتغيير وأضاف هادي يقول : الثورات الشعبية تحتم علينا مراجعة المواقف لاستيعاب مطالب الشعوب وعن فعاليات القمة العربية تمنى الرئيس عبدربه منصور هادي أن تخرج القمة بقرارات لتفعيل العمل العربي المشترك. وحقيقة كم نحن بمسيس الحاجة لمزيد من التلاحم والتناغم في كل ما له صلة بتفعيل العمل العربي المشترك في ظل السياسات الدولية الحالية. مؤتمر الحوار الوطني أبدت وسائلنا الإعلامية المختلفة تفاعلاً ملحوظاً مع كل جلسات وفعاليات المؤتمر الخاص بالحوار الوطني بالتغطية والمواكبة الإعلامية لمجمل فعاليات المؤتمر منذ انطلاقته الأولى في ال”18” من مارس الحالي تعد وبحق غير مسبوقة في عديد المحطات الوطنية والتاريخية التي مررنا بها على الأقل منذ ال22 من مايو الخالد عام 90م يوم أن قامت الجمهورية اليمنية ودحرت حواجز وبراميل التشطير فتحية من القلب لكل من أسهم في مواكبة المؤتمر عبر الكلمة المقروءة والمسموعة والمرئية دون استثناء فكل زملاء الحرف والكلمة اضطلعوا بمهامهم وواجباتهم على أكمل وجه ومثل هذا التفاعل يعكس ولا شك استشعار الجميع للمهام الملقاة على عواتقهم.. كما أنه يعكس في الوقت ذاته إدراك القائمين على تلكم المؤسسات الإعلامية لأهمية الحدث وأهمية الحوار الذي تدور رحاه هذه الأيام في العاصمة صنعاء ومن ثم في بعض عواصم المحافظات وعلى مدى ستة أشهر كاملة.. ونظراً لأهمية المرحلة وأهمية الحوار الذي يأتي كبديل ناجح للغة البارود فإننا ننتظر بكل الأمل المخرجات التي تلبي لنا جميعاً كل الأماني والتطلعات في ظل وطن موحد وآمن. تعز والمؤتمر الرياضي يرتقب الكثير من منتسبي القطاعين الشبابي والرياضي بمحافظة تعز انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني الأول لتطوير الرياضة اليمنية المزمع عقده في الرابع من شهر إبريل وعلى مدى ثلاثة أيام.حيث ينظر الجميع إلى المؤتمر باعتباره المحطة الأولى لتصحيح المسارات الرياضية في بلادنا ومن ثم النهوض بمجمل الفعاليات والمناشط الرياضية وحسب الدكتور عبدالملك با نافع رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر فإن المشاركة العربية في المؤتمر عبر أكثر من دولة عربية سبقت بلادنا في أكثر من مضمار وفي عديد المناشط سوف تلقي بظلالها على المؤتمر بطريقة إيجابية وفاعلة من خلال مجمل التجارب الفاعلة والمثمرة هذا بالإضافة إلى ما سيقدم في المؤتمر من أوراق عمل وبحوث علمية تهدف في مجملها إلى النهوض برياضتنا اليمنية ومع أطيب الأمنيات للمؤتمر والمؤتمرين والمتداخلين فإننا نأمل أن تكون اللجان الخاصة بالمؤتمر قد أعدت عدتها لضمان المواكبة الإعلامية المؤثرة والناجحة وكان الله في عون الجميع. رابط المقال على الفيس بوك