دان آل الشامي وزبارة والكبسي والأشراف القاطنون في جحانة ودار الشريف والبياض والنجدين ووادي مسور وخولان الطيال الفتنة المشتعلة في بعض مناطق محافظة صعدة.. مؤكدين بان هذه الفتنة يراد منها بث الفرقة بين أبناء اليمن الواحد الموحد ، ذي الدين الواحد واللغة الواحدة والمصير الواحد. وقالوا في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه :إن الواجب الشرعي والأخلاقي لكل يمني ونحن منهم رفض تلك الفتنة بكل صورهاوأشكالها وألوانها ومبرراتها كما اننا نرفض رفضاً باتاً الزج باسمنا كشريحة في المجتمع اليمني الأصيل من قريب أو بعيد في هذه الفتنة أو الترويج لها، أو حتى التلويح بها ، فنحن جزاء لايتجزأ من هذا النسيج اليمني الرائع".. وفيما يلي نص البيان: فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه، بعد خالص التحية والتقدير ..نحن بني الشامي وآل زبارة وآل الكبسي والأشراف الساكنون في محلات: جحانة دار الشريف البياض النجدين وادي مسور خولان الطيال.. نود أن نوضح لكم خاصة ولكافة أبناء الوطن اليمني عامة بخصوص الفتنة العمياء المشتعلة في بعض مديريات محافظة صعدة العزيزة على قلوب الجميع فنقول : أولاً: بأن هذه فتنة أراد مسعروها بث الفتنة والفرقة بين أبناء اليمن الواحد الموحد ، ذي الدين الواحد واللغة الواحدة والمصير الواحد. فواجب كل يمني شرعياً وأخلاقياً ونحن منهم رفض تلك الفتنة بكل صورها وأشكالها وألوانها ومبرراتها. ثانياً: نرفض رفضاً باتاً الزج - بإسمنا كشريحة - في المجتمع اليمني الاصيل من قريب أو بعيد في هذه الفتنة أو الترويج لها ، أو حتى التلويح بها ، فإننا لا نعد أنفسنا إلا جزء لايتجزأ من هذا النسيج اليمني الرائع (لنا مالكل يمني وعلينا ما عليه) الذي ازاداد تألقاً وعلواً بعدما حققتم وحدته المباركة التي لا يفرط فيها إلا ضال عن سبيل الله ثالثا: إن أراد أحد أن يستغل تلك الفتنة البغيضة بدافع حقد أو مرض في نفسه فإنا نقول له وبملء أفواهنا : إن ولاءنا هو لله أولاً ثم لقائد مسيرتنا فخامة الأخ المناضل/ علي عبدالله صالح حفظه الله باني نهضتنا ومحقق وحدتنا ، ومن قلنا له: نعم في ال20 من سبتمبر 2006 م. رابعاً : ولأننا على يقين يافخامة الرئيس بأن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس ، ومن هذا المنطلق نؤكد لكم بأننا سنظل على الثبات والولاء مهما انطلقت أبواق الشؤم والنذير تزعر هنا أو هناك ، إيماناً منا على أن استقرار اليمن ووحدته هو السبيل الأمثل لنموه وازدهاره وليس إيقاض الفتن وإشعالها في ظل الديمقراطية التي ارتضاها الجميع ومارسناها بقناعة تامة أوصلت من اختارته الغالبية العظمى لتحمل المسؤولية التي هي تكليف في حماية الأمة وتأمين طرقاتها وحدودها ورعاية أبنائها في ظل قيادة المتسامح الكريم فخامة الرئيس المحبوب علي عبد الله صالح حفظه الله نسأل الله لكم العون في تحمل أعبائها التي نعلم أن أعباءها جسيمة.