نظم المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في صنعاء أمس مسيرة شبابية ومارثوناً رياضياً وحفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف ال14 من يونيو من كل عام. وفي الحفل ألقى وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور/إبراهيم عمر حجري كلمة أشاد فيها بالدور الذي يقوم به المركز، وبالنجاحات الكبيرة التي حققها في فترة قياسية منذ افتتاحه العام الماضي، وخاصة بعد افتتاح فرع المركز بمحافظة عدن هذا العام، وقدم الوزير الشكر للمتبرعين الطوعيين الذين يستشعرون أهمية قول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". وقال: "يجب على جميع المواطنين الانضمام إلى كوكبة المتبرعين الطوعيين كي يمنحوا هبة الحياة التي تجري في عروقهم لمستحقيها، وهذا لا يحتاج إلا لقرار شجاع بالتبرع الطوعي بالدم". وألقت مديرة عام المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه الدكتورة/أروى أحمد عون كلمة رحبت فيها بالحاضرين، ودعت جميع المواطنين من مختلف فئات المجتمع إلى الانضمام لفئة المتبرعين الطوعيين، لما فيه من فوائد لهم وإنقاذ للمحتاجين لقطرة دم واحدة. فيما أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية/غلام رباني بوبال أن شعار منظمة الصحة العالمية ونشاطها لهذا العام هو "دم آمن.. أمومة آمنة"، وقال: "إن الدم لا يمكن تصنيعه خارج الجسم، ومصدره الوحيد هو الإنسان". مهيباً بضرورة الوعي بأهمية التبرع بالدم وفوائده للمجتمع. وتخلل الاحتفال العديد من الأناشيد والمسرحيات الهادفة إلى توعية الشباب بأهمية التبرع بالدم. هذا وقد انطلقت أمس مسيرة صامتة شارك فيها أكثر من 500 شاب وشابة، من مقر المركز في ميدان السبعين وصولاً إلى ميدان التحرير، ورفعت شعار "جدد دمك .. جدد انتماءك" وهدفت إلى لفت أنظار المواطنين بضرورة التوجه إلى مقر المركز للتبرع بالدم وإنقاذ إخوانهم من المرضى المحتاجين إلى الدم. وأقيم مارثون رياضي شارك فيه عدد من شباب جمعية الكشافة والمرشدات فاز فيه مجاهد العنسي بالمركز الأول، فيما احتل المركز الثاني علي عبدالرحمن الأصبحي، والمركز الثالث أحمد عبدالله سرحان. وكرم وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور/إبراهيم عمر حجري الفائزين بالمراكز الأولى في المارثون.