ناقشت لجنة تسيير مشروع حماية الأراضي الرطبة بعدن في اجتماعها أمس خطة عمل اللجنة للعام الجاري ووثيقة وملخصاً عن المشروع ومكوناته، كما استعرض الاجتماع الذي ترأّسة وكيل محافظة عدن الأخ أحمد سالم ربيع، دراسة حول هجرة الطيور، ورصد تحركاتها، وموائل الطعام، وتزاوجها في منطقة السبخات بعدن، بالإضافة إلى الطرق المثلى في تحقيق تقاسم عادل للأراضي الرطبة بين الإنسان والطيور دون الإخلال بالبيئة. وناقش الاجتماع الاتفاقات والمعونات الدولية للمشروع الذي يعد واحداً من 14 مشروعاً مماثلاً في العالم، يمولها مرفق البيئة العالمي والمجلس العالمي لحماية الطيور والمجلس العالمي لحماية الأراضي الرطبة تحت مسمى "الأجنحة فوق الأراضي الرطبة". ويهدف المشروع الذي تنفذه الجمعية اليمنية لحماية الحياة الفطرية بالتعاون مع الهيئة العامة للطيور إلى تعزيز الحفاظ على شبكة المواقع الحساسة التي تلجأ إليها الطيور المائية في مسار هجرتها بين أفريقيا وأوروبا وآسيا في الأراضي الرطبة بعدن باعتبارها من المواقع المهمة في الشرق الأوسط بالإضافة إلى التوعية والتدريب وبناء القدرات لإدارة وحماية الأراضي الرطبة في عدن. حضر الاجتماع الاخوة مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن الأخ فيصل التعلبي، الأمين العام للجمعية اليمنية لحماية الحياة الفطرية والدكتور عمر الصغير، وادوارد زاندري، كبير خبراء مشروع الأجنجة فوق الأراضي الرطبة وعدد من المسؤولين.