مقبنة إحدى مديريات محافظة تعز، وتعد أكبر مديرياتها من حيث المساحة والسكان، وهي تبعد عن المحافظة بحوالي (30 كيلومتراً) إلا أن هذه المديرية تفتقر إلى أبسط خدمات النظافة . بصراحة سبب تدني خدمات النظافة في المديرية هو عدم وجود إيرادات معتمدة للمكتب، حيث إن إيراداته حالياً غير كافية لمواجهة قضية النظافة.. وأيضاً عدم وجود وسيلة مواصلات لمناطق المديرية، وعلى سبيل المثال (هجدة والبرح) حيث والموجود لدينا سيارة واحدة وهي كما تعلمون غير كافية لتغطية المديرية الشاسعة المساحة والسكان، وأيضاً قلة المقالب للقمامة، حيث وعلى سبيل المثال منطقة البرح يوجد بها مقلب واحد للقمامة، إلا أننا في الصندوق نسعى جاهدين للقضاء على المخلفات بالمناطق الرئيسة كالبرح وهجدة وبإمكانياتنا الضعيفة الشبه المعدومة، إلا أننا نأمل من محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي بمجابهة وحل الصعوبات التي تواجه الصندوق. المديرية تعاني نقصاً في خدمات النظافة؛ وليس منطقة البرح فحسب بل المديرية بأكملها رغم علمنا أن صندوق النظافة في المديرية امكانياته ضعيفة، حيث إن المديرية بأكملها تمتلك سيارة واحدة وغير كافية لتغطية حملة النظافة بالمديرية، كما أنني أجدها فرصة أن أطالب أصحاب الشأن في متابعة النظافة في المطاعم والبوفيات وغيرها التي تنعدم النظافة في بعضها مما يسبب أمراضاً ويجعل الذباب ينتشر بشكل كثيف. لا يمكن الحكم أنه لا توجد نظافة؛ بل توجد نظافة وبحدود وامكانيات صندوق النظافة بالمديرية، حيث إن إيرادات مكتب الصندوق ضئيلة جداً وغير كافية للقضاء على المخلفات في المديرية، وكما تحدث الأخ مدير صندوق النظافة في المديرية أن المديرية لا توجد بها سوى سيارة واحدة لنقل المخلفات وهي غير كافية لتغطية المديرية وأيضاً المقالب، حيث إن في البرح لا يوجد سوى مقلب واحد وخارج المنطقة. إن منطقة البرح تفتقر للنظافة، حيث إنك تلاحظ أنهم يعملون في الصباح وفي الظهر والمساء وتتراكم المخلفات بشكل لا يصدق، وأيضاً منطقة البرح التي تعتبر بوابة محافظة تعز الغربية لا يوجد لديها سوى مقلب واحد لا غير، وأيضاً والبرح بالأخص هناك بعض المحلات تنعدم فيها النظافة، ولا توجد أية رقابة على هذه المحلات. تشاهد هناك فرق بين هجدة التي تعد منطقة نظيفة والبرح التي تعاني من نقص في النظافة؛ إلا أننا نطالب صندوق النظافة في المحافظة والمديرية بذل المزيد من اجل مديرية اكثر نظافة. ارجع عدم نظافة المديرية إلى انعدام الوعي عند بعض المواطنين الذين يرمون المخلفات على الرصيف مما يؤدي إلى تراكم المخلفات بشكل يرثى له. أولاً أشكركم على النزول الميداني للمديرية وتفقد حال النظافة فيها، وعن موضوع النظافة فبالصراحة المديرية تفتقر إلى النظافة، حيث إن شوارع البرح وهجدة تشاهد تراكم المخلفات على الأرصفة وبجانب أبواب المحلات التجارية، وعمال النظافة بصراحة نلاحظهم يعملون ولكن «كأنك يا أبو زيد ما غزيت» حيث والمخلفات هي تلك المخلفات لا تتغير؛ بل يزداد تراكم المخلفات، وأجدها فرصة أن أناشد أصحاب الشأن بمتابعة النظافة في المحلات والمطاعم والبوفيات وغيرها التي في بعضها تنعدم النظافة وانتشار الذباب بشكل مخيف!!. والمواطن زائد سلطان السفياني، صاحب محل في البرح تحدث عن النظافة فقال: النظافة في البرح شبه معدومة، ولا نقول معدومة، بل يوجد هناك عمال يعملون إلا أنهم قليلون وما يعملون إلا بالفترة الصباحية، أما الفترة المسائية فالمخلفات تتراكم مما يعطي للشارع صورة سيئة كون منطقة البرح تربط تعز بالحديدة، ويتطلب من الصندوق ومشروع النظافة في المحافظة العمل على دعم المديرية بمعدات كسيارة خاصة بالنظافة وأيضاً مقالب للقمامة للحد من تراكم المخلفات أمام المحلات والمطاعم والبوفيات إلى آخره.