بحث نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الاكاديمية الدكتور سعيد عبده جبلي مع رئيس اتحاد الرشد والرواد لتقنية المعلومات السعودي احمد فهد الحمدان امكانية تعزيز العلاقة بين الجامعة والاتحاد في مجال البرامج التقنية الحديثة. وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز الشراكة بين اعضاء هيئة التدريس بالجامعة والاتحاد من خلال تبادل الخبرات والتعرف على البنية التحية التقنية للجامعة بالإضافة إلى أمكانية تزويدها بأنظمة إدارية وثقافية حديثة. وفي اللقاء اشار الدكتور جبلي الى ما شهدته جامعة عدن خلال الفترة الماضية من تطورات تعليمية وتقنية وسعيها الى ربط كلياتها بشبكة معلوماتية يتم ربطها مع الجامعات اليمنية. من جانبه أكد الدكتور الحمدان سعي الاتحاد بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي السعودية لخلق شراكة مع الجامعات اليمنية في مجالات تقنية المعلومات والتعليم الالكتروني ووضع الخطط التدريسية المناسبة وفقاً لطموحات تلك الجامعات. حضر اللقاء مدير عام المؤسسات بوزارة التعليم العالي الدكتور عدنان ناشر والوفد المرافق لرئيس اتحاد الرشد والرواد لتقنية المعلومات السعودي . إلى ذلك ناقش الاجتماع الموسع الذي عقد أمس بجامعة عدن برئاسة رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور اوضاع كليات التربية التابعة للجامعة البالغ عددها 7 كليات في محافظات عدن ولحج وابين والضالع وشبوة والمهام المناطة بها. واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية الدكتور سعيد عبده جبلي ومدير مركز التطوير الاكاديمي الدكتور عبدالوهاب كويران وضم عمداء كليات التربية، دور هذه الكليات منذ تأسيسها على مستوى المحافظات والوطن عموما في رفد مدارس التعليم الأساسي والثانوي بالمعلمين المؤهلين، والايجابيات والسلبيات التي رافقت عملها وعطاءاتها وإسهاماتها في عملية تنمية المجتمع. واكد المجتمعون ضرورة التركيز على فن التعليم والمواد التربوية ذات العلاقة واستكمال اللجان المشكلة سابقا لوضع الخطط الدراسية لبرامج مدرس المجال ،رياض الأطفال ومعلم الصف. كما أكدوا على ضرورة الاختيار المدروس لمدخلات كليات التربية معلم الغد، باعتبارها أهم حلقة في إصلاح العملية التعليمية وعدم التعامل مع كليات التربية برؤية دونية ووضع شروط ومعايير دقيقة للقبول فيها. واشاروا الى ضرورة البدء ببرنامج الدبلوم العالي في التربية لتأهيل المعلمين الحاصلين على البكالوريوس العاملين في الحقل التربوي والتنسيق مع كليات التربية في الجامعات اليمنية عموما من جهة ووزارة التربية والتعليم من جهة أخري. فيما أشار الدكتور بن حبتور إلى الأهمية القصوى لإصلاح العملية التربوية والتعليمية في مدارس التعليم الأساسي والثانوي باعتبارها من أهم القضايا المرتبطة والمؤثرة بإصلاح وتطوير المجتمع. وأكد أن ذلك لا يتأتي الا عبر كليات التربية والتي ينبغي عليها تطوير برامجها التعليمية وبما يتناسب وحاجات العملية التعليمية ومتطلبات وزارة التربية والتعليم وتاهيل المعلم المتمكن من فنون التعليم والتعامل مع الطلاب. حضر الاجتماع مدير عام مكتب التربية والتعليم بعدن الدكتور / عبدالله النهاري.