قالت مصادر مطلعة: إن الأخ عمرو موسى - أمين عام جامعة الدول العربية، أكد مشاركته في مؤتمر لندن لدعم اليمن والمزمع عقده في 28 يناير الجاري. وأوضحت المصادر أن دول مجلس التعاون الخليجي ستشارك أيضاً في أعمال المؤتمر كما قدمت اليمن طلباً بإضافة كلٍّ من الصين وروسيا إلى الدول المانحة المشاركة في أعمال المؤتمر. وأفادت المصادر لموقع «سبتمبرنت» أن الحكومة تعكف حالياً على إعداد تقرير اقتصادي متكامل سيعرض على المؤتمر عن الأوضاع الاقتصادية في اليمن والتحديات التي تواجه عملية التنمية والاحتياجات الرئيسة لتنشيط النمو المستدام ، وأيضاً أهمية زيادة سقف المساعدات التنموية ووضع آليات سريعة تمكن الحكومة من الاستفادة من الدعم الدولي. من جهة أخرى ذكرت مصادر مطلعة أن الأخ الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية سيجري لقاءات على هامش زيارته المرتقبة إلى أمريكا في 20 يناير الجاري مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند وذلك في إطار التشاور والتنسيق بين اليمن وبريطانيا في إعداد أجندة مؤتمر لندن لدعم اليمن في التنمية ومكافحة الإرهاب. وأوضحت المصادر المطلعة لموقع «سبتمبرنت» أن وزير الخارجية سيجري لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية العرب أثناء زيارته لأمريكا لإطلاعهم على مجمل التطورات الداخلية والجهود الحكومية المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار ، وأيضاً لتنسيق المواقف العربية تجاه أجندة مؤتمر لندن وبما يسهم في إنجاحه والوصول بنتائجه إلى الغايات المنشودة في مساندة اليمن. ويجري الدكتور القربي مباحثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وعدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية تستهدف تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين وآفاقها المستقبلية ومنها التعاون في المجال الاقتصادي والتنموي والتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب . وأضافت المصادر: إن القربي سيقوم بزيارة رسمية إلى كل من إرتيريا وجيبوتي عقب انتهاء زيارته إلى واشنطن. وأفادت مصادر مطلعة بأن القربي سينقل رسالتين من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى رئيسي إرتيريا وجيبوتي.. كما سيجري مباحثات مع نظيريه وزيري الخارجية حول تطوير العلاقات الثنائية وبحث المستجدات في منطقة القرن الأفريقي وخصوصاً التطورات في الصومال ومكافحة القرصنة البحرية .. وكان وزير الخارجية الإرتيري عثمان صالح محمد قام الأسبوع الماضي بزيارة ناجحة إلى صنعاء نقل خلالها رسالة من الرئيس أسياسي أفورقي إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح . وأكدت مصادر مطلعة أنه تم خلال الزيارة الاتفاق على إحياء لجنة الاصطياد البحري وتفعيل الاتفاقيات والتواصل بين مختلف الجهات الحكومية لتطوير التعاون المشترك وتذليل أية صعوبات تعترض هذا التعاون .