أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي اهمية الشراكة بين الوزارة ومجتمع المانحين في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية . واشار في افتتاح ورشة عمل لبعثة مراجعة مشروع تطوير التعليم الاساسي والمسار السريع، الى الانجازات التي تحققت للعملية التعليمية في ظل هذه الشراكة ابتداء من الوزارة وإعادة هيكلتها وانتهاء بالمدرسة ، متمنياً تجاوز المعوقات التي شابت العملية والتي من ابرزها تأخر المعاملات والتحويلات المالية لدى المانحين في الخطط المستقبلية. وأشاد الوزير الجوفي بإسهامات مجتمع المانحين في دعم تطوير وتحديث العملية التعليمية ، لافتاً الى انه تم الاتفاق مع جميع الاطراف لتمديد فترة مشروع تطوير التعليم الاساسي الذي بدأ في العام 2005م حتى العام 2012م لاستكمال بقية الانشطة وتحقيق المؤشرات المطلوبة. من جانبها استعرضت المنسق العام للمانحين سوزان ايار ورئيس بعثة البنك الدولي عائشة فودا مراحل التعاون بين الوزارة والمانحين خلال الفترة الماضية وكذا جهود واسهامات المانحين في دعم العملية التعليمية في اليمن. واشادت الكلمتان بالجهود الحثيثة لوزارة التربية والتعليم في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية ، واصفةً الجهود التي تحققت خلال الفترة الماضية بالعظيمة . ولفتت كلمتا مجتمع المانحين الى ضرورة تحديد مكامن الضعف بما يمكن من تجاوزها ومكامن القوة للانطلاق من خلالها الى المستقبل . من جانبه استعرض مدير مشروع تطوير التعليم الاساسي الدكتور احمد العرشي ما تم انجازه من المشروع فيما استعرض الدكتور عبدالرحمن الجابري مشروع المسار السريع . واوضح الدكتور العرشي ان الهدف من الورشة مراجعة التقدم المنجز في مشروعي تطوير التعليم الاساسي والمسار السريع خلال العام المنصرم لمعرفة ما تم انجازه ودوره في تحقيق المؤشرات التي بنيت عليها هذه الخطة وكذا دوره في دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي . وبيّن ان تكلفة مشروع تطوير التعليم الاساسي 149 مليون دولار مقدمة من "البنك الدولي ، هولندا ، المانيا ، بريطانيا بالاضافة الى اليمن ". وعن مشروع المسار السريع قال الدكتور العراشي إن تكلفته منحة مقدمة من مجموعة الدول المانحة عبر سكرتارية المسار السريع في البنك الدولي بمبلغ 20 مليون دولار على مدى عامين ونصف قادمين .