التقينا بعدد من المتضررين، والذين تحدثوا عن انطباعتهم وآرائهم حول عمل الصندوق، وأشاروا إلى أن الصندوق قدم لهم خدمات كبيرة تستحق الشكر والعرفان رغم التأخير وهاكم الانطباعات. جهود كبيرة أحمد علي أحمد م/ بروم ميفع قال إنه وبرغم التحديات إلا أن الصندوق بذل جهوداً كبيرة رغم تناثرالمواقع المتضررة، إضافة إلى تنوع الأعمال، ومتابعة المتضررين، والتنسيق مع السلطات المحلية في حل المشكلات، والتعويضات. ونتمنى لقيادة الصندوق التوفيق وربنا يعينهم على المهام الملقاة على عاتقهم. نحن في خير عبدالله أحمد التميمي: نحن الآن في بيوتنا ساكنون بعد أن مرت علينا ثلاثة أعياد خلال الفترة الماضية. ونحن في بيوت الغير ولكن نحمدالله اليوم كل ما نحن فيه خير وسكن جديد. الكل يشهد للرئيس مواطنة متضررة من م/ المكلا سألناها حول عمل الصندوق، واهتماماته بقضايا المتضررين فأجابت: عند حدوث الكارثة توقعت أن تقوم الحكومة بتعويضنا بمبلغ من المال فقط، ولكن توجيهات رئيس الجمهورية كانت السباقة، والكل يشهد بها، وهناك الخيرون ما قصروا إلى جانب الدولة والحمدلله على كل حال. أعمال جبارة منسق مديرية بروم ميفع لدى صندوق الإعمار “عمر سعيد البهيشي” يقول: مديرية بروم ميفع كان لها نصيب من الأضرار التي وقعت عام 2008م وتعتبر إحدى المديريات المتضررة.. وبناءً على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، وإعلان حضرموت والمهرة من المحافظات المنكوبة في الوقت الذي تواجد في قلب الحدث فور وقوعه. ويعود الفضل لله، ثم لفخامة الرئيس، والاستجابة في الداخل والخارج لمد يد العون، والمساعدة للمتضررين من دول حقيقية، وغيرها، ثم جاءت التوجيهات لجميع المديريات بحصر جميع الأضرار بكافة أنواعها، ورفعها إلى المحافظة. بالنسبة للعمل مع الصندوق، والمنسق يعتبر حلقة وصل بين المتضرر والصندوق في إنجاز الكثير من المعاملات حسب التوجيهات، والآلية التي يعمل بها الصندوق من ناحية التعامل مع أقسام الصندوق والعلاقة المرتبطة بالعمل. جهود طيبة ونحن نقدر جهود الصندوق الطيبة، خاصة في الفترة الأخيرة، وبعد هيكلة الصندوق إدارياً وفنياً لاحظنا أن هناك أعمالاً جبارة تنفذ من قبل قيادة الصندوق والمهندسين الإداريين. والدليل على ذلك نزولاتهم المتكررة إلى بروم ميفع لتلبية طلبات كافة المواطنين المتضررين. وأنا أقدر جهود الصندوق على ما تم إنجازه في كل القطاعات بفضل تضافر الجهود مع السلطات المحلية، وتنفيذ التوجيهات. وبالنسبة لمديرية بروم فقد تم إنجاز ما نسبته 98 % من القطاع الجزئي حسب الكشوفات والآخر في طريقه للتنفيذ. وبخصوص القطاع الكلي هناك عمل ملموس في كل مناطق المديرية، والأمور تسير سيراً حسناً للأقساط الأولية.. الإجراءات مستمرة في القطاع الحيواني، ثم تعويض المتضررين، والإجراءات مستمرة لصرف تعويضات النحل. تنسيق وتكامل أما بالنسبة للمجال الزراعي فنحن في مديرية بروم ميفع منتظرون التوجيهات بعد استكمال الدراسات من قبل الفنيين، والمختصين في الزراعة. وبالنسبة للكشوفات المحلية بدأ العمل في بداية شهر أكتوبر. والنزولات الميدانية مستمرة من قبل المهندسين للمعاينة، ورفع التقارير إلى الصندوق، ومدير الفرع، والسلطة بالمحافظة.. ونشكر كل الموظفين في الفرع على تعاونهم معنا في إنجاز تلك الأعمال، والمتابعات، وتسهيل مهمة التنسيق وتذليل أية معوقات، وسعادة المتضرر باستلام كل حقوقه، واستكمال بناء منزله، والسكن فيه. ونتمنى استكمال الأعمال من قبل الصندوق فيما يخص المتضررين.