أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجدداً أمس السبت استعداده للتوجه إلى قطاع غزة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية. جاء ذلك خلال استقباله في رام الله عائلات أسرى فلسطينيين أعلنوا إضرابهم عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بإنهاء الانقسام الداخلي. وقال عباس :«إن مبادرته بالتوجه إلى غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد إعمار قطاع غزة وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية ، تنبع من حرصه الصادق على أهمية الوحدة الوطنية من أجل تحقيق المشروع الوطني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». وثمن الرئيس الفلسطيني موقف الأسرى المضربين الداعي لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي “من أجل مواجهة كل الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية”. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت أنه من دون الوحدة الوطنية لن يكون هناك سلام حقيقي يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.