أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في إنجاح المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وذكر الرئيس عباس في كلمة ألقاها أمام المجلس التأسيسي التونسي اليوم الاثنين بانتفاضة الشعب الفلسطيني في شهر مارس من العام الماضي 2011، مطالباً بإنهاء الانقسام الداخلي. وأوضح عباس أنه تم الاتفاق منذ بداية العام الجاري 2012، على وضع حد للقطيعة والانقسام الداخلي عبر تشكيل حكومة انتقالية تضم شخصيات مستقلة تنظر في ملفين أساسيين هما إعادة إعمار غزة والإشراف على الانتخابات عن طريق لجنة مستقلة. وجدد الرئيس الفلسطيني عزم الحكومة الفلسطينية على استئناف مساعيها لدى الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة من أجل الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف ووقف الاستيطان خاصة في القدس وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين دخل الآلاف منهم في إضراب عن الطعام احتجاجا على المعاملة غير الإنسانية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.