الشاعر عبدالإله الشميري ولا أعرف الخمر الحرام لأن لي بديلين عنها: القات والزوجة الخمرُ إذاماسكرنا شعشعت في عقولنا كأنا على إيقاعنا :الشمسُ والبدر مختار المريري إلى أين نهربُ؟ إن الطريق إلينا مغلفةٌ بالعقارب مزروعة بالتلاشي وتلك البلاد اختبار كبيرٌ لظلك فرض نؤديه نزفاً كما يشتهي الموتُ آياتها من رماد وأفراحها لعنةٌ في بطون الأماسي وغيماتها يابساتٌ كأشهى انتظاراتنا في السراب . وموعدها الغَضُّ يزهقُ طعم الطفولة رائحة الضوء من عمرنا يستبيح القصيدة حتى احتراق الندى ثم بابٌ يؤدي إلى لن تعود ... تعالَي على حين غفلة هذا الموت نرتِّلُ ما قد تيسر من قٌبَل الروح والمستحيل فلا أحد سوف ينجو سوى موعد ترتديك الحبيبةُ نبضاً شهياً تُريقُك في قلبها كالنبيذ . لنختبىء الآن في نبضات الكروم ودفء الحروف ونخلق سيدتي موعداً آمناً للصلاة عامر السعيدي إلى أين نهربُ؟ قد يسقط قلب امرأةٍ في القريةِ .. قبل سقوط الطائرة الحمقاء على .. وردة جارتنا في .. نافذة البيت المفتوحة للريح على الشارعْ * * * وذاكرتي أيضاً .. ذاكرتي مصابةٌ بخلل فني وقد تسقط بأي لحظة