هذه الصورة لنجم الغناء اللبناني السابق تناقلتها منذ أيام مواقع التواصل الاجتماعي وما فتئت تثير الجدل بين مستخدمي الإنترنت.. ويظهر المغني على الصورة وهو يحمل رشاشاً ويؤكد أنه شارك في المعارك التي دارت رحاها في الأيام الأخيرة بين مجموعة من الإسلاميين المتطرفين والجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوبلبنان.. وكان من المعتاد أن يصنّف هذا المغني الرومانسي في التصنيفات الطربية بالشرق الأوسط والمغرب العربي، لكنه في مارس 2012م فاجأ الرأي العام اللبناني بظهوره إلى جانب الشيخ السنّي المثير للجدل أحمد الأسير خلال مسيرة مؤيدة للثوار السوريين في مسقط رأسه صيدا. وقد شارك هذا المطرب “التائب” في المعركة التي حاصر خلالها الجيش اللبناني يوم الأحد والاثنين مسجد أحمد الأسير وأدّت إلى منعطف جديد في حياته، فقد حمل السلاح إلى جانب أتباع الشيخ الأسير (الذي أعلن الحرب على الجيش اللبناني وحزب الله) وظهر فضل شاكر في فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي متفاخراً أنه قتل جنديين وجرح آخرين، وأصدر القضاء اللبناني أمراً بإلقاء القبض عليه.. وكان أول تغير للفنان فضل شاكر في منتصف عام 2012م وفي حفلة فني بالمغرب وعلى خشبة مسرح مهرجان موازين، حين غنّى أمام جمهور غفير يصل إلى 200 ألف متفرج، وبدأ فضل حفلته بأغنية “بعدك على البال” تلاها أغنية “خدني معك” بمشاركة الفنانة يارا، حيّا فضل جمهوره وطلب منهم أن يردّدوا وراءه كلمة “آمين” بعد ما سيقوله؛ وهو ما حدث بالفعل، حيث قام بالدعاء على بشار الأسد قائلاً: “اللهم دمّر بشار الأسد” ليرد الجمهور بكلمة: “آمين” ثم واصل بعدها فضل فقرته الغنائية بشكل طبيعي وسط هتاف وصيحات الآلاف من جمهور، تلا ذلك ظهور مع الشيخ الأسير في مهرجانات مناصة للثورة السورية وكذلك إصدار أعمل فنية تناصر الشعب السوري في ثورته، ولم يقتصر الأمر عند تأييد الثورة السورية ولكن بدا واضحاً تأثر الفنان فضل شاكر بأفكار الشيخ الأسير فأعلن اعتزال الغناء واعتبر مرحلة الغناء أنها كانت مرحلة مجون وأنه لن يعود إلى الغناء، مسيرة تحول قصيرة جداً تحوّل الفنان فضل شاكر 180درجة في أفكاره وتعامله حتي ظهر في آخر فيديو تم تناقله على المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي بعد أحداث صيدا الأخيرة ومسجد بلال بن رابح يعترف بقتل اثنين من الجنود لم يشر إلى أي جهة ينتميان من الجيش أم من حزب الله.