الأخ. رئيس صحيفة الجمهورية الغراء المحترم تحية طيبة وبعد إيماناً بمصداقية الصحيفة بكفالة حق الرد اسمحوا لي بالرد على ما نشر في صحيفتكم في الصفحة (8) في العدد (16028) في يوم الأثنين تاريخ 25 11 2013م والتي احتوت على عبارات مجافية للواقع على لسان مدير عام الأوقاف والإرشاد والذي سبق له التظليل والافتراء على الجهات القضائية باغتصابنا لأملاك الوقف المتمثلة بعمارة الوقف الكائنة أعلى جامع العرضي وثبت ذلك من خلال المرفقات التي أرفقها بشكواه بأن العمارة قد انتقلت منفعتها لنا بموجب التنازل بعقد الإيجار من الأجير السابق لها الأخ علي المقدشي والذي بموجبه تقدمنا بطلب تجديد عقد الإيجار بناءً على توجيهات وزير الأوقاف واستمرت متابعتنا للمكتب حتى أفادوا منذ تسلمنا العمارة من الأجير السابق وحتى نهاية عام 2010م. ولكما كانت النيابة قد خلصت في قرارها وجود خلاف حول القيمة الإيجارية مما أدى امتناعنا عن سداد الإيجارات بسبب الكيل بمكيالين في تعامل الأوقاف مع المستأجرين. ففي الوقت الذي تقوم فيه إدارة الأوقاف بتأجير المحلات التجارية بمبالغ تافهة بمقابل حصول القائمين على الأوقاف على الإتاوات والرشاوى فإنهم يرفضون تأجير المساكن بذلك المعيار إذا رفض المستأجر الانصياع لرغباتهم وأطماعهم. وحيث أن قضيتنا منظورة لدى القضاء وهو الفاصل في موضوع الخلاف حول القيمة الإيجارية فقط فإننا نرقى بأنفسنا عن الدخول بمهاترات كلامية قبل أن يقول القضاء قوله.. وأما بالنسبة لأهالي الجحملية فهم أهلي وناسي فأنا من مواليد الجحملية ومن أبنائها ومن المستحيل أن أضر أهلي أو أن أهالي الحي الذين يكنون لي كل الاحترام أن يتكلمون عني . ختاماً لا نعلم ما السر في كتابة هذه الأسطر العقيمة الفاقدة للمصداقية والتي لا أساس لها من الصحة حيث كان الأحرى الرجوع إلى الحقائق من واقع الوثائق المودوعة في ملف القضية المنظورة لدى القضاء. ولكم جزيل الشكر،،،،،، تعقيب من المحرر: 1 بالنسبة لإيجار العمارة المكونة من (3) أدوار بمبلغ عشرة آلاف ريال فقط بالقضاء هو الحكم بالفعل. 2 أما الشق الثاني من الموضوع الذي نشرناه وهو تضرر المصلين أهالي الجحملية من شحة مياه جامع العرضي فلم يصل ذلك إلى القضاء بعد لأن أحداً من الأهالي لم يرفع دعوى احتساب ضد كاتب الرد لاستحواذه على خزان أرضي مسلح أنشىء على نفقة فاعل خير لمصلحة المسجد لا لمصلحة أجير العقار الذي يستولي عليه منذ أكثر من عقد وقد كان الأولى بالأجير شراء خزانات خاصة بالعقار ولو من حال الإيجار الوقفي الزهيد وترك خزان المسجد وشأنه للوضوء تماماً كما فعل أجير دكاكين العمارة والاحتكام إلى الله مالك الوقف الجبار الذي لا يغفل عمن يسلب ملكه ..الله يمهل ولا يهمل.