قدم بضم أوله وفتح ثانيه موضع باليمن وإليه تنسب الثياب القدمية قدوم بفتح أوله على وزن فعول ثنية بالسراة وهو بلد دوس. وفي حديث الطفيل بن عمر الدوسي ذي النور فلما أوفيت من قدوم سطع من كداء نور والمحدثون يقولون قدوم بتشديد ثانيه . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال واختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم. ورواه أبو الزناد بالقدوم مخففا وهو قول أكثر اللغويين. وقال محمد بن جعفر اللغوي قدوم موضع معرفة لا تدخل عليه الألف واللام هكذا ذكره بالتشديد. قال ومن روى في حديث إبراهيم اختتن بالقدوم مخففاً فإنما يعني الذي ينجر به. وروى البخاري في كتاب الجهاد في باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم من طريق عمرو بن يحيى قال: أخبرنا جدي أن أبان بن سعيد أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر بعدما افتتحوها فقال يا رسول الله: أسهم لي فقال له أبو هريرة: لا تسهم له يا رسول الله هذا قاتل ابن قوقل، فقال أبان لأبي هريرة واعجبا لوبر تدلى علينا من قدوم ضأن ينعى علي قتل رجل مسلم أكرمه الله على يدي ولم يهني على يديه . وخرجه البخاري أيضاً في غزوة خيبر هكذا رواه الناس عن البخاري قدوم ضأن بالنون إلا الهمداني فإنه رواه من قدوم ضال باللام وهو الصواب إن شاء الله والضال السدر البري , وأما إضافة هذه الثنية إلى الضأن فلا أعلم لها معنى. قدومى بفتح أوله وبزيادة ألف التأنيث على الذي قبله موضع ببابل أو بالجزيرة.