ما هو دور وزارة حقوق الإنسان في الحد من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الإنسان في بلادنا وما يقوم به المتنفذون من انتهاكات لحقوق الإنسان دون ان يطالهم القانون ، والجهود التي تبذلها الوزارة للحد من السجون الخاصة والإفراج عن المعتقلين الشباب.. وما هي شروط الشباب للانخراط في الحوار..؟كل تلك الأسئلة وغيرها كان محور لقائنا مع الأستاذة حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان والتي تتطرق من خلاله لعدد من القضايا المتصلة بالحوار ومكافحة الفساد والمستجدات التي تشهدها بلادنا. لغة الرصاص الأخت حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان نرحب بكم في هذا اللقاء والذي نستهله بالسؤال.... كيف تصفون لنا وضع حقوق الإنسان في اليمن؟ حقوق الإنسان للأسف الشديد شهدت تدهوراً كبيراً وبلغت أوجها في عام 2011 من خلال استخدام القوة والعنف المفرط تجاه العزل من الشباب الذين كانوا يمارسون حقاً دستوريا وقانونياً في التعبير عن آرائهم بوسائل سلمية فتمت مواجهتهم بأدوات وأساليب قمعية غير مسبوقة. وإذا تحدثنا عن عدم أو ضعف تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين أو قلة جودتها كالخدمات التعليمية والصحية وضعف الرعاية الاجتماعية ، وقلة فرص العمل وضعف الدخل الفردي ، وضعف البنى التحتية ، وقلة توفر المياه ، وضعف شبكة الكهرباء فكل هذه حقوق إنسانية أساسية لا تصل إليها شرائح كبيرة من المواطنين. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات