حثت الصين جارتها اليابان على ما وصفته التمسك بطريق التنمية السلمية والسلام، وذلك على خلفية إعلان الحكومة اليابانية في طوكيو أنها ستزيد ميزانية الدفاع بقيمة 40 مليار ين (440 مليون دولار أمريكي) بداية من أبريل المقبل وقالت إنه لأسباب تاريخية، فإن أي تحرك لليابان في المجال العسكري سيكون محل اهتمام من قبل جيرانها". وأضافت الخارجية الصينية فى بيان لها اليوم الثلاثاء ، تعليقا على القرار الياباني، أن الصين "تأمل ان يتمسك الجانب الياباني بطريق التنمية السلمية، ويحترم مخاوف دول المنطقة، ويتخذ التاريخ كمرآة ويقوم بمزيد من الاشياء التي تفضي إلى تحقيق السلام والاستقرار الاقليميين .. مشيرة إلى أن الحكومة الصينية لم تغير من سياستها بإيلاء أهمية لعلاقاتها مع اليابان، حيث إن الدولتين جارتان ولهما أهمية بالنسبة لبعضهما البعض. وأوضحت بكين أنه فى ظل الظروف الراهنة، فإنه يتعين على الجانبين أن يتحملا مسئولياتهما الوطنية والتاريخية فضلا عن التحلي بالحكمة السياسية للتغلب على الصعوبات البارزة ويدفعان العلاقات الاستراتيجية وتبادل المنفعة قدما بين البلدين تماشيا مع "الوثائق السياسية الأربعة" . وأعربت الخارجية الصينية عن أملها في أن يبذل الجانب الياباني جهودا مشتركة مع الصين للسيطرة على المشكلات بشكل ملائم وحلها عبر إجراءات عملية". يذكرأنه تم توقيع الوثائق السياسية الأربعة، وهي البيان الصيني-الياباني المشترك حول دفع شامل للعلاقات الاستراتيجية وتبادل المنفعة، والبيان الصينىاليابانى المشترك، والمعاهدة الصينية-اليابانية للسلام والصداقة، والإعلان الصيني-الياباني المشترك في 1972 و1978 و1998 و2008 على التوالي. اخبار مصر-دولى-البديل.