أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - أعلن عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة، رئيس لجنة الصرف، أن إجمالي حجم المبالغ التي أنفقها الصندوق في مختلف مشاريعه الزكوية وفق المصارف الشرعية، خلال عام 2012، بلغ نحو 99 مليونا و500 ألف درهم، تضمنت مساعدات دائمة ومقطوعة. وأضاف أن حجم الإنفاق على المشاريع الزكوية خلال العام الماضي شهد زيادة كبيرة تقدر بنحو 30 مليون درهم، مقارنة بالعام السابق له الذي بلغ فيه حجم الإنفاق نحو 70 مليون درهم، أي بنسبة تقدر بنحو 42%، مرجعاً ذلك إلى التجاوب الكبير الذي يلقاه الصندوق من المزكين والمتمثل في زيادة حجم أموال الزكاة المحصلة سنوياً. وأشا رعبدالله بن عقيدة المهيري إلى أن عدد المستفيدين من هذه المبالغ خلال العام الماضي بلغ نحو 7 آلاف و870 مستحقاً في مختلف مشاريع الصندوق الزكوية، وهو العدد الذي يمثل أكثر من ضعف عدد المستفيدين من مشاريع الصندوق خلال العام السابق له 2011 أي بنسبة زيادة تقدر بنحو 105%. وأضاف أن إدخال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على عملية التقدم بطلبات الزكاة والتحقق منها، وصرف المستحقات الزكوية قد ساهم بشكل كبير في تسهيل عملية حصول المستحق على المساعدات الزكوية بطريقة أسهل وأسرع، بدءاً من مرحلة تسلم الأوراق، وصولاً إلى لجنة الصرف وإقرار المساعدة. وأكد عبدالله بن عقيدة المهيري أنه لو قدم كل ذي مال بلغ النصاب، زكاته، ففي هذه الحالة لن يبقى هناك مستحق للصدقة، ليس على أرض دولتنا فقط، بل على مستوى العالم الإسلامي ككل، وهذه هي النقطة الأهم التي نهتم بها والهدف الأسمى الذي نعمل على الوصول إليه في صندوق الزكاة من خلال برامج التوعية المختلفة. وأضاف أمين عام صندوق الزكاة أن أعداد المستحقة عليهم فريضة الزكاة من الذين بلغت أموالهم النصاب داخل الدولة كبير، ولكن لا توجد أية إحصائيات تحدد عددهم على وجه الدقة، ولكن بكل تأكيد، فالأهم بالنسبة لهؤلاء هو أداء الواجب عليهم بتأدية زكاتهم فإذا أدوا ما عليهم فسيتحقق الغرض المطلوب من هذه الفريضة العظيمة. ... المزيد