ملاحظة هامة : يجهلها مكتب البيض بان هذه الأوراق تستهدف شخص البيض فقط والكثير من الذين وقعوا عليها بحسن نيه كانوا تحت تظليل سياسي حماسي و هذا العمل خارج نطاق العقل و المنطق الوطني و الأوراق التي اقرها اللقاء لا يمكن صياغتها ألا من رجل يمتلك فكر عالي و قدرات مذهله للعقل البشري و اشك ان للإخوان بمجموعة الاتصال يد فيها سواء ان احد الحاضرين بإلقاء حملها لهم من مطبخ محترف لتمريرها عبرهم و كلنا نتذكر المقترح الذي قدمه الجفري و العطاس و ناصر وقائمته التي تبلورت بعضوية 9 أعضاء يمثلون الحزب الاشتراكي و ستة أعضاء يمثلون تكتل للجفري و خمسة أعضاء يمثلون باعوم و أربعة أعضاء يمثلون البيض و لو نظرنا للقائمة فان أغلبية الأعضاء للقائمة المقترحة من الجفري و العطاس و ناصر للقاء 28 يناير تشكل الأغلبية و هذا ما تسعى آلية الاوراق التي تقدمت بها مجموعة الاتصال بالقاهرة و كلنا ندرك بان ألقاء الذي كان مقرر لمشروع العطاس و ناصر و الجفري سيكون 28 يناير و بعد إفشاله تسلقوا عبر مندوبهم للقاء مجموعة الاتصال بالقاهرة وسوقوا ورقتهم عبر ممثلهم بإلقاء و سلموه الأوراق ليقدمها على أنها أوراق احد المشاركين بإلقاء و لكنها بالأساس هي ورقة جماعة العطاس و ناصر و الجفري. الأوراق التي تقدمت بها مجموعة الاتصال التي عقدت لقاءاتها في القاهرة و تم أقرارها كانت جاهزة قبل وصول مجموعة لجنة الاتصال إلى القاهرة و هذه الأوراق تم طبخها بمدينة جده بالمملكة العربية السعودية وتقدم بها احد الحاضرين باللقاء على أنها ورقته و جاءوا الأخوان بمجموعة الاتصال لتطعيمها بالملاحظات و بعض التعديلات ليشرعنها لقاء القاهرة باسم مجموعة الاتصال و اغلب فقراتها خطيرة بالذات آليتها التنفيذية و التي ارتكزت على نفس تصورات الجفري و العطاس و بالذات حول التمثيل لمندوبي المؤتمر الوطني للجنوب و هذه الفقرات ركزت على التمثيل الفوقي للمؤتمر و ليس التمثيل الشعبي و الوثيقة في جوهرها استهداف مباشر لشرعية الرئيس البيض و الاستهداف سيكون عبر التمثيل للمؤتمر القادم... مقترحي الخاص حول التمثيل للمؤتمر الجنوبي القادم عبر شرعية الشارع و ليس شرعية الاختيار الفوقي للمندوبين للمؤتمر و هي التالي: كيف يمكننا الخروج من دوامة القادة التاريخيين و الأحزاب اليمنية و المكونات الوهمية؟؟؟ الحل يكمن في عقد مؤتمر جنوبي عام و شامل و مندوبيه ليس يأتون كما اقترح الوالد الجفري في برنامجه عبر المحاصصة الحزبية بين الأحزاب اليمنية ولهذا على الرئيس البيض و باعوم الاتفاق على تشكيل لجنة حكماء من الهيئة الشرعية بقوم ثمانية أعضاء يكون نصيب عدن عضوين و حضرموت عضوين و بقية المحافظات الأربع الأخرى عضو واحد يمثل كل محافظة و يضاف إلى هذه اللجنة ستة أعضاء من الأكاديميين و المثقفين و الإعلاميين يمثلون ست محافظات و ستة أشخاص يمثلون المشايخ و السلاطين يمثلون ست محافظات و ستة شخصيات اجتماعية بارزة لها بصمات واضحة بالحراك و تمثل ست محافظات و هذه اللجنة يتم الاتفاق عليها من قبل الرئيس البيض و زعيم الأمة الجنوبية حسن باعوم و مهمة هذه اللجنة الأشراف على إجراءا الانتخابات بالمراكز و المديريات و المحافظات و تتوج بالمؤتمر العام للجنوب من جل اختيار المندوبين للمؤتمر بعيداً عن المحاصصة الحزبية و مكوناتها الوهمية و سنواجه صعوبة في مؤتمر المراكز باعتبارها البداية الحقيقية للعمل الصحيح و ستقوم لجنة الحكماء بالأعداد و الأشراف و المراقبة لاختيار مندوبي من المركز إلى المديرية من ثم المحافظة مثلاً وهذا المثال من باب الافتراض بان محافظة أبين تتكون من ست مديريات و كل مديرية تتكون من أربعه مراكز و لو افترضنا مديرية لودر ستجري فيها أول الانتخابات مثلاً فالانتخابان بمركز لودر سيخوضها منهم بالساحات و من يرغب ترشيح نفسه ليكون مندوباً لمؤتمر المدير الباب مفتوح له و حتى رئيس المجلس الأعلى للحراك بمحافظة أبين سيدخل مرشحاً مثله مثل غيره من مواطني أبناء المركز بلودر و اذا نجح رئيس المجلس و حصل على ثقة الساحات سيذهب لمؤتمر المديرية و أذا سقط نستودعه الله و عليه القبول بقرار أبناء منطقته و من هذا المركز سيختارون 50 مندوب لمؤتمر المديرية و هكذا بالنسبة لبقية مراكز مديرية لودر و بالتالي سيتم انتخاب 200 مندوب للأربعة المراكز بمديرية لودر بواقع 50 لكل مركز و هولا المندوبين المنتخبين من مراكز مديرية لودر البالغ عددهم 200 مندوب سيختارون لمديرية لودر 50 مندوب للمحافظة و بالتالي سيكون مندوبي المؤتمر لمحافظة أبين 300 مندوب بواقع 50 مندوب لكل مديرية يعني ست مديريات تشكلها محافظة أبين مضروبة في 50 مندوب لكل مديرية و يكون عدد مندوبي المحافظة 300 مندوب و هكذا تسير العملية الانتخابية مع بقية المحافظات الأخرى و في تقدير الشخصي بان المندوبين للمؤتمر سيكون فيه القرار الفعلي للذين جاءوا من المراكز و مديرياتها و ليس بالصيغة التي ترغبها القيادات التاريخية و أحزابها و مكوناتها بالقسمة التي تريدها... لجنة الحكمة المشرفة على المؤتمر ستكون مندوبه للمؤتمر بشكل باعتبارها حرمت حق المنافسة و ما عدها عليهم خوض الانتخابات بالمراكز بما فيها الرئيس البيض و الزعيم باعوم سيخوضون الانتخابات بمراكزهم و أذا سقطوا بمراكزهم او مديرياتهم او محافظاتهم فأنهم لا يستحقون لقب الرئيس و لقب الزعيم و من هنا المؤتمر سيقرر شرعية الرئيس البيض او عدم شرعيته بالأغلبية ليكون رئيساً شرعياً للجنوب او العكس وليس من حق أوراق لقاء القاهرة تقرر نيابة عن الشارع وبهذه العملية الموضحة أعلاه سننتهي من كل هذه الزوبعة التي تتحرك من مدينة جدة. الصعوبة الوحيد التي ستواجه اللجنة المشرفة المؤتمر ستكون بالمراكز أما المديريات فمندوبيها منتخبين من المراكز بواقع خمسين عضو لكل مركز و أيضا المديرية سيتم اختيار مندوبيها من بين 200 مندوب تم اختيارهم بالمراكز هذا مثال مبسط للذين يضعون الصعوبات أمام مندوبي المراكز و المديريات و المحافظات و اجزم بان نجاح هذه العملية سيفوق 80% و المشكلة ستكون بدايتها بالمراكز فقط أما المديريات و المحافظات سيكون أمرها سلس جداً .