كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة الإثيوبية لم تغلق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الخليجية ذات الطابع الحكومي، مبينة أن الإغلاق إن حدث خلال الأيام المقبلة فإنه سيكون أمام بعض شركات الطيران التجارية التي تحمل الهوية الخليجية، وسط تأكيدات بأن الخطوط الجوية العربية السعودية ما زالت تسير رحلاتها من وإلى إثيوبيا بشكل منتظم دون أي عوائق. من جهته أكد الدكتور ناصر الطيار، رئيس مجموعة الطيار للسياحة والسفر، أن إثيوبيا باتت إحدى أهم المحطات الجاذبة لشركات الطيران، مضيفا: "تأتي هذه الجاذبية في ظل ارتفاع معدلات الطلب للسفر من إثيوبيا إلى السعودية والعكس، خصوصا عقب اعتماد السوق السعودية على العمالة المنزلية الإثيوبية، وتوقف الاستقدام من إندونيسيا خلال الفترة الماضية".