الجمعة 15 فبراير 2013 02:05 مساءً في 6فبراير2011م دحر أبناء ردفان القوات العسكرية التي تمركزت في مفاصل حساسة في ألمديريه ومطلة على منازل المواطنين و مشرفه إشراف دقيق بحيث كانت ترصد حركه المواطنين عن قرب وسببت في مشاكل جمة ناتج عن الاحتكاك الذي تسببه للمارة وللأسر بصورة أدق . المواقع الثلاثة التي احتلتها بعيد غزوها للجنوب صيف 94م متحف الشهيد لبوزه الراكب أعلا تلة مسيطرة على المدينة وقرى محادة للعاصمة ومقر الحزب الاشتراكي اليمني ومقر المليشيا ومدرسه للبدو الرحل, كان يستخدمها الاحتلال نقطه لانطلاق أدوات الإرهاب وقهر المواطن والمسيرات التي تنظم ,وتسببت في إزهاق أرواح العشرات وجرح المئات وترويع الأمنيين كما خربت منازل المواطنين حتى وصلت إلى قتل المواشي ومنعت الفلاحين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها اثر القصف العشوائي التي كانت تنفذه . صبر أبناء ردفان صبرا تجرعوا مرارته في أبنائهم وآبائهم وحتى النساء الآمنات لم تسلم من القتل ,رقم ذلك تركوا الجيش ينزح ويجلي عن ألمدينة مع عدته وعتاده وهو في قبضه يدهم مقطوع الإمداد عنه, قائلين اليوم ننجيك ببدنك وعدتك وعتادك ليس ضعفا وعجزا وإنما مكرمة وتسامحا وقدرة . بيد أن المتطفلين على دماء الأبرياء والذين يعيشون إلى من وراء العنف وصناعه الأزمات لا يفهمون إلى لغة القوه يزجون بالمساكين الجنود في أتون معركة جديدة بعد انقضاء معركة أخرى ليجنوا فيدا أخر بعد نفاذ الفيد السابق . هذه المرة أمر قائد حربهم بانتشار مفاجئ وفرض سيطرة القوه متمركز فوق التلال ناشرا أسلحته الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في الخط الممتد من الملاح إلى الحبيلين مارا بقرى الرويد و الجدعا و الحمرا في تحرش واضح حيث أنها لم تبعد سوى بضعه أمتار –القوات-عن بيوت القرى الملاصقة للخط العام ,تأتي هذه ألخطوه بعد تنفيذه عملية دهم وتمشيط الملاح الواقع في الخط العام واحتلال مقر السلطة ألتنفيذيه وتحويله إلى ثكنة عسكرية . يتضح أن مخطط جديد يدار لجر المواطنين إلى مواجهه محتمله مع الجيش الذي بات يضيق على صدور المواطنين ويقيد حرية المواطن تجاه قضاء حاجياته الأساسية في المرعى والمشرب والمأكل ,وهو بهذه الطريقة ينوي إخماد المسيرات في الملاح ومواصلا زحفه إلى عاصمة ألمديريه الحبيلين حيث تنظم اكبر المسيرات المناهضة للاحتلال والمطالبة بسيادة الحق الجنوبي المغتصب الكامل . في المقابل اجتهد أبناء ردفان في الفترة ألماضيه في تامين الطريق العام الرابط بين لحج والضالع واستطاعوا مجتمعين أن يفرضوا سيطرة تامة مواجهين قوه تلك الإعمال وفي سبيل الشرف والكرامة واجهوا فلذات أكبادهم الذين غرر بهم في هذا المضمار. أدرك أبناء ردفان أن المستهدف هو ثورتهم السلمية التي غذوها بالدماء الزكية وذرفوا قطرات من العرق في ميادين النضال صابرين على الجوع والعطش مواجهين حرقه الشمس القاتلة . المسيرات التي اخرجتها الحركة الوطنية الجنوبية في العاصمة الحبيلين أصابت الهدف وأكدت أنهم ليسوا ببعيدين عما يدور ومتابعون كل التطورات وقد حذروا قوات الاحتلال بواسطة الغضب الجماهيري الذي خرج منددا وشاجبا لهذه التصرفات الرعناء التي أقدم عليها قائد الجيش ضبعان . * خاص عدن الغد