قال السفيرالأخضر الإبراهيمى - رئيس اللجنة المستقلة لإصلاح جامعة الدول العربية - أثناء مشاركته فى مؤتمر اليوم السبت، بعنوان "الجامعة العربية وحقوق الإنسان.. والتحديات المستقبلية" إن الجامعة العربية تلقت عددا من المشروعات لإصلاحها لكن كل المبادرات لم توفق، ونتمنى أن تنال مبادرتنا التوفيق. وقال إن الجامعة العربية كانت أول المنظمات الإقليمية والدولية التى أنشأت بعد الحرب العالمية وهى الآن فى حاجة الى إعادة النظر بشكل حقيقى لتحقيق وحدة الأمم العربية، مشيرا إلى أن العمل العربى المشترك "مخيب للآمال" تماما. أضاف الإبراهيمى أنه بالنسبة للصلة مع منظمات المجتمع المدنى فهناك نقطتان جوهرتان أولها: إن كثيرا من المنظمات التى تقول على نفسها إنها منظمات مجتمع مدنى فى حين أنها مشاريع اقتصادية الهدف منها الكسب، والثانية: هناك بعض المنظمات هى أحزاب سياسية وليس منظمات حقوقية مطالبا جميع المنظمات أن تفرز بين العمل الحقوقى والمشاريع الاقتصادية وبين كونها حزب سياسى. واعتبر أن البرلمان العربى أهم ما تم إنجازه فى الفترة الحالية لكنه يحتاج إلى تطوير كبير ولابد أن يكون له دور فعال، أضاف ملف حقوق الإنسان شهد تطورا كبيرا جدا على مستوى الوطن العربى، حيث إن معظم الاتفاقيات الدولية كانت الدول العربية طرفا فيها. طالب الإبراهيمى بتنفيذ فكرة المحكمة العربية وأن تكون حقيقية وأن تساعد لأن يكون موضوع "سيادة القانون" شىء أساسى بين الأوطان العربية"وأن تكون العلاقات بين الأوطان أمرا حيا وديناميكيا ويتطور باستمرار، مضيفا أن لابد أن ينزل النقاش إلى مستوى الشعوب وليس على مستوى الحكومات ووزراء الخارجية العرب. أخبار مصر - البديل