ذكر موقع "ديبكا"، نقلًا عن مصادر استخباراتية صهيونية أن عملية اغتيال "حسن الشاطري" أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، تمت قبل أسبوعين و تحديدًا في 30 يناير الماضي. وعلى حد زعم الموقع الصهيوني القريب من جهاز الموساد، فإن عملية اغتيال الشاطري تمت خلال القصف"الإسرائيلي" لقافلة صواريخ سورية كانت في طريقها لتنظيم حزب الله، مدعيًا أن الهدف الرئيسي للقصف "الإسرائيلي" كان تصفية الشاطري واثنين من مساعديه كانا بصحبته في السيارة. وتطرق الموقع إلى الإعلام السوري وتعقيبه على العملية ونتائجها، ملمحًا إلى عدم كشف سوريا عن هوية قتلى العملية، ولم ينشر أي مصدر إعلامي صورًا للقتلي. ولفت الموقع أن هذه العملية لا تعتبر جديدة على "إسرائيل"، مؤكدًا اعتياد الكيان الصهيوني على تنفيذ الكثير من عملياته سرًا على الأراضي السورية.