براقش نت:أكد جرحى الثورة الشبابية المعتصمين أمام مجلس الوزراء ان أكثر من 90 جريح مقرر علاجهم بالخارج لكن مازالوا معرقلين في دهاليز مجلس الوزراء بحسب تعبيرهم ، مطالبين بالإسراع بمعالجتهم وكذا معالجة جميع الجرحى من تقرر علاجهم داخل اليمن . وأعلن الجرحى المعتصمين ان عشرة من بينهم سيغادرون غدا الاثنين إلى كوبا وألمانيا للعلاج بعد اضربهم عن الطعام لثلاثة أسابيع على التوالي لتجاهل الحكومة لمطالبهم بالعلاج في الخارج وللجريمة الشنعاء في محاولة اغتيال النائب احمد سيف حاشد المتضامن مع المعتصمين الثلاثاء الماضي ، مشيرين إلى انه سيتم في تمام الساعة الثامنة مساءً أقامة حفل توديع لهم . وذكر بيان صدر عن المعتصمين في مؤتمرهم الصحفي الذي عقد اليوم امام مجلس الوزراء انه سيتوجه خلال الأيام القادمة الى الصين 20 من الجرحى أعلنت أسماءهم في المؤتمر ، داعين إياهم لاستكمال وثائقهم الطبية . وأشاروا إلى ان وكيل نيابة غرب الامانة يحقق الان في قضية الاعتداء على احمد سيف حاشد من قبل قوات تابعة للأمن المركزي . وشدد المعتصمون من الجرحى والمتضامنين معهم الاستمرار في الاعتصام حتى استكمال معالجة جميع حرجى الثورة دون استثناء والكشف عن كل من نفذ وأمر ووجه بمحاولة اغتيال من وصفوه بضمير الثورة النائب حاشد ومن يقف وراءهم وتقديهم للعدالة محملين رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسؤولية ذلك الاعتداء الآثم . منوهين بان ذلك الهجوم الوحشي الذي تعرضوا له مع النائب حاشد يوم الثلاثاء الماضي 12 فبراير والذي جاء متزامنا مع ذكرى انطلاق الثورة يعد جريمة كبرى ووصمة عار في جبين الحكومة وكل الأحزاب وانه كان يهدف لاغتيال النائب حاشد وفض اعتصامهم السلمي مخالفين مبادئ حقوق الانسان التي تتشدق حكومة الوفاق . وقد القيت كلمات من قبل عدد من المعتصمين والمتضامنين والحقوقيين من بينها كلمة سناء احمد سيف حاشد والتي استنكرت المعاملة غير انسانية للجرحى ولوالدها من قبل حكومة ألوفاق مؤكدة بأنها ليست بحاجه لإدانة ما حدث لوالدها من قبل الحكومة بل محاسبة من قام بذلك العمل الجبان ومعالجة جميع جرحى الثورة التي بهم امتطت المناصب على ظهورهم . "نيوز يمن"