نشرت صحيفة لو بوا الفرنسية أن محمد معالج رئيس رابطة حماية الثورة التونسية أعلن أمس استقالته لتشكيل حزب سياسي، وأضافت الصحيفة أن معالج قد قدم استقالته خاصة بعد طلب كثير من الأحزاب المعارضة وعلى رأسهم الجبهة الشعبية وكذلك الكثير من التونسيين بحل هذه المجالس لتورطها في كثير من أعمال العنف ضد رموز المعارضة وتواطئها مع حركة النهضة. وأشارت الصحيفة أن الرابطة أكدت في صفحتها على الفيس بوك ان " المكتب التنفيذي قبل استقالة محمد معالج رئيس رابطة حماية الثورة" مشددة على أن معالج يجهز لإنشاء حزب سياسي. بينما لم توضح اسم الحزب. ويذكر أن كثيرًا من التونسيين اتهم رابطة حماية الثورة- التي تم إنشاؤها في مايو 2012 للدفاع عن مطالب الثورة – كمليشيات تمارس العنف ضد المعارضة وتتواطأ مع الاسلاميين. وطالب الكثير من رموز المعارضة وهيئة الاممالمتحدة حل هذه الرابطة خاصة بعد قيامهم بقتل لطفي نجده احد اعضاء حزب نداء تونس في اكتوبر الماضي، وقيام الحكومة التونسي بالإفراج عن مرتكبي الجريمة، بالإضافة إلى اتهامها بالقيام بهجوم على الاتحاد التونسي العام للشغل. ووفقًا لوسائل إعلام المعارضة التونسية فإنه يشتبه بتورط الرابطة في اغتيال شكري بلعيد في 6 فبراير ، الجريمة التي قلبت تونس رأسًا على عقب وأدخلت تونس في أزمة سياسية واقتصادية.