فقد حذرت في تقرير لها من أن وجود محسن فخري زاده مهابادي كبير العلماء النوويين الإيرايين في كوريا الشمالية لدي إجرائها الاختبار النووي الأخير يكشف عن تعاون كبير بين البلدين,وهو ما يؤجج مخاوف الغرب. ونقلت الصحيفة عن مصادر في أجهزة المخابرات الغربية تأكيدها أن مهابادي- الذي نادرا ما يغادر إيران- سافر إلي بيونج يانج الأسبوع الماضي, لمشاهدة التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. وهو يلقي الضوء علي التعاون الوثيق بين طهران وبيونج يانج ويؤجج المخاوف في الغرب بشأن الاختبار النووي في كوريا الشمالية. يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه مصادر حكومية في سول من أن بيونج يانج اختبرت محركا لصواريخها الجديدة طويلة المدي قبل يوم واحد من إجراء تجربتها النووية الثالثة الأسبوع الماضي.ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن عدد من المصادر الحكومية تأكيدهم أن الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية اختبر وظائف المحرك الخاص بصواريخ كيه.إن-08 طويلة المدي في موقع الإطلاق دونجتشانج-ري الاثنين الماضي. وعلي صعيد الصراعات الحدودية الصينية, كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن انتهاج السلطات الصينية سياسة جديدة أكثر هدوءا في حربها مع نحو ست دول علي جزر ومناطق غنية بالبترول في بحر الصين الجنوبي. وتشير الصحيفة إلي أن حرب الصين الجديدة هي حرب أكاديمية وتتمثل في مجموعة من الخرائط والوثائق التاريخية وأبحاث ومعلومات فنية تؤكد أحقيتها التاريخية في الأراضي والجزر محل النزاع الحدودي.