الثلاثاء 19 فبراير 2013 01:09 صباحاً عدن ((عدن الغد)) خاص: قال تجمع شبابي بمدينة عدن أن "ذكر الرئيس/علي سالم البيض في نص بيان مجلس الأمن لا يسجل لمجلس الأمن إلا خروجا آخر عن الشرعية الدولية والقانون الدولي، ولن يكترث شعب الجنوب لهذا البيان وبالتأكيد سيضعه في سلة المهملات لأنه لايخص قضيته بالمرة". وأدان البيان بشدة ما قال أنها "محاولات إقامة فعالية شمالية في 21فبراير في عدن تستفز الجنوبيين، وتحاول تزوير التاريخ الذي سجل إمتناع الجنوبيين عن المشاركة في انتخابات نظام الإحتلال في 21 فبراير 2012 الماضي، ويحذر من تبعات ذلك في الجنوب كله. وينصح اتباع حزب الإصلاح والمغرر بهم من شباب ثورة التغيير الفاشلة، بعدم تجريب ردة الفعل الجنوبية تجاه ذلك". وأضاف " إن عدن مدينة السلم والسلام تنتظر قرارا عقلانيا من الجنوبيين في حكومة صنعاء لدرء وإخماد الفتنة ومنع اي محاولة لإستجلاب الشماليين الى ارض ليست ارضهم وليس لهم حق بالتظاهر فيها، لأنه لو حدث شيء كهذا فلن يرفع جنوبي رأسه في صنعاء، ولن تقبل عدن بعد ذلك أي جنوبي قد طأطأ رأسه لرغبات الإحتلال". نص البيان: دعوة لإخماد الفتنة نظرا لتصاعد نبرة الإستعلاء والعداوة ومحاولة إشعال حرب في عدن من أطراف شمالية محسوبة على حكومة الإحتلال ومن قلة قليلة جنوبية تحاول فرض تواجدها بالإستقواء بنظام الإحتلال... ونظرا للبيان الغير موزون والغير قانوني لمجلس الأمن الدولي فيما يخص الجنوب وقضيته وقادته، فإن تجمع شباب عدن الثوري (أريس) يجدد مواقفنا كالآتي: 1) إن شعب الجنوب وكل قياداته غير ملزمة لا بصغيرة ولا بكبيرة في ما يسمى ب"المبادرة الخليجية" وهي فقط تخص الموقعون عليها، ولا يحق لأحد كائن من كان ان يفرضها على شعب لدولة كانت ذات سيادة وأصبحت الآن تحت احتلال غاشم. كما وأن ذكر الرئيس/علي سالم البيض في نص بيان مجلس الأمن لا يسجل لمجلس الأمن إلا خروجا آخر عن الشرعية الدولية والقانون الدولي، ولن يكترث شعب الجنوب لهذا البيان وبالتأكيد سيضعه في سلة المهملات لأنه لايخص قضيته بالمرة. 2) إن طريقة التعالي التي يعتمدها ابناء الجمهورية العربية اليمنية أمام القضية الجنوبية لا تسجل لهم إلا ملفا أسودا جديدا في تاريخهم العربي والإسلامي لأسباب كثيرة منها انهم جميعا شركاء في جريمة إحتلال الجنوب وأقلها بالصمت. وأن أي محاولة منهم لوئد وتزوير قرار الشعب الجنوبي بمحاولات قذرة لجر الشماليين الى عدن لفرض الوحدة على الجنوبيين بأي شكل من الأشكال ستزيد الأمر سوءا ولا تمثل الا خطوة تدفع الجنوبيين للتصدي بكل ما لديهم من قوة. ولذلك فإن تجمع شباب عدن الثوري (أريس) يدين بشدة محاولات إقامة فعالية شمالية في 21فبراير في عدن تستفز الجنوبيين، وتحاول تزوير التاريخ الذي سجل إمتناع الجنوبيين عن المشاركة في انتخابات نظام الإحتلال في 21 فبراير 2012 الماضي، ويحذر من تبعات ذلك في الجنوب كله. وينصح اتباع حزب الإصلاح والمغرر بهم من شباب ثورة التغيير الفاشلة، بعدم تجريب ردة الفعل الجنوبية تجاه ذلك. 3) إن ما يبدو وانه وراء الكواليس هو حرب جديدة ضد الجنوب تحت غطاء بيان مجلس الأمن بعد أن اخرست المليونيات الجنوبية التي مثلت إستفتاء شعبي علني على قرار الإستقلال وفك الإرتباط كل العالم. وإن تعامل هذه الدول مع الجنوب وشعبه وقضيته العادلة بهذا الشكل لن يدفع إلا بمزيدا من الإحتقان وبمزيدا من الصراع، وننبه أنه سيكون من حقنا بعد كل هذا ان نتلقى الدعم من اي جهة في العالم (ماعدا "إسرائيل") لأن هذا الشعب لن يسمح بأن يتم سحقه وتجريده مما تبقى له من وطنه. 4) إن عدن مدينة السلم والسلام تنتظر قرارا عقلانيا من الجنوبيين في حكومة صنعاء لدرء وإخماد الفتنة ومنع اي محاولة لإستجلاب الشماليين الى ارض ليست ارضهم وليس لهم حق بالتظاهر فيها، لأنه لو حدث شيء كهذا فلن يرفع جنوبي رأسه في صنعاء، ولن تقبل عدن بعد ذلك أي جنوبي قد طأطأ رأسه لرغبات الإحتلال. عاش الجنوب دولة مستقلة كاملة السيادة ... والخلود كل الخلود لشهداء الجنوب صادر عن اللجنة التنظيمية تجمع شابا عدن الثوري(أريس)