ذكرت تقارير إخبارية فى سنغافورة، أن الصادرات غير النفطية ارتفعت بنسبة 0.5% على أساس سنوى فى شهر يناير، مقارنة مع تراجع نسبته 16.3% فى الشهر السابق عليه. وجاء الارتفاع دون التوقعات بعد تراجع شحنات المنتجات الإلكترونية والدوائية وسط ضعف الطلب العالمى فى وقت دخل فيه أعضاء الكونجرس الأمريكى فى خلاف بشأن الضريبة وبرامج الإنفاق ونضال أوروبا للخروج من أزمة ديونها. وعزت صحيفة "توداى" السنغافورية هذا إلى الزيادة فى الصادرات غير الإلكترونية التى تضم المنتجات البتروكيميائية والدوائية ما عوض التراجع فى صادرات الإلكترونيات. وارتفعت صادرات قطاع البتروكيماويات بنسبة 28.2%، فى حين زادت صادرات الدواء بنسبة 22.9% بعد تراجعها بنسبة 11.5% فى ديسمبر. وعلى أساس سنوى، سجلت الصادرات الإلكترونية انكماشا بنسبة 5.6% فى يناير بعد تراجع نسبته 19.1% فى الشهر السابق عليه. من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات غير النفطية وغير الإلكترونية بنسبة 3.8% على أساس سنوى الشهر الماضى مقارنة بانخفاض نسبته 14.8% فى ديسمبر. وعلى أساس شهرى، بعد أخذ المتغيرات الموسمية فى الاعتبار، تراجعت الصادرات غير النفطية بنسبة 1.8% فى يناير عقب هبوط بنسبة 4.2% فى الشهر السابق عليه. ويرجع ذلك إلى انكماش فى الصادرات غير الإلكترونية. وعلى أساس سنوى، ارتفعت الصادرات غير النفطية الشهر الماضى لكل الأسواق الرئيسية العشرة لسنغافورة باستثناء الاتحاد الأوروبى (27 دولة) والولايات المتحدة وتايلاند وهونج كونج وكوريا الجنوبية، فى حين جاء فى صدارة المساهمين فى زيادتها كل من الصين وتايوان واليابان. وتتوقع الحكومة ارتفاع الصادرات بنسبة بين 2 و4% فى العام الجارى فى ظل تعافى الاقتصاد العالمى بشكل غير متكافئ.