دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى "التحلي باليقظة والتجند بالروح الوطنية" في مواجهة ما وصفه ب "الأحداث المؤسفة التي تقع هنا وهناك وبالقرب منا في أكثر من بلد عربي"، معتبرًا أن تلك الأحداث - التي لم يحددها - تبيّن خطورة "ما يدبر ويحاك من وراء الحجب"، على حد تعبيره. وأضاف بوتفليقة، في رسالة بمناسبة "اليوم الوطني للشهيد" في الجزائر أن بلاده "تسير بخطوات ثابتة وتشهد تحولات كبيرة على مختلف المستويات، وفي جميع الميادين منذ ما يزيد على العقد من الزمن، في ظل قيادة أخذت على عاتقها مسئولية الإصلاح وإحداث تغيير جذري وإحداث تنمية شاملة متكاملة في مختلف مناحي الحياة". وأشاد بو تفليقة بأداء الوحدات العسكرية الجزائرية خلال أزمة الرهائن في "آن أميناس" قائلاً إنها كانت "معركة كبيرة وقوية ضد قوى الشر والتدمير"، مضيفًا أن المعركة أثبتت "أن الجيش الوطني الشعبي هو بالفعل وبالقول سليل جيش التحرير الوطني وحامل لواء النجاح والانتصار في كل المعارك التي تخوضها الأمة من أجل حماية أمنها واستقرارها وسيادتها". يذكر أن الجزائر كانت قد وجهت عدة انتقادات للأحداث الجارية في دول ما يعرف ب "الربيع العربي"، وكذلك للقوى الإسلامية التي وصلت إلى السلطة في عدد منها، وسبق لليبيا أن احتجّت على تصريحات لرئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى، وصف فيها ما يجري بأنه عبارة عن "طوفان" أدى إلى احتلال العراق وتدمير ليبيا وإضعاف مصر. وكالات اخبارمصر-عربى-البديل