براقش نت - احتشد الآلاف من المواطنين أمام منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ، للتعبير عن تأييدهم للمساعي السياسية التي يبذلها رئيس المؤتمر الشعبي في سبيل إنجاح اتفاق التسوية للأزمة السياسية المتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المُزمنة، ودعم دعواته المتكررة إلى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في الثامن عشر من مارس المقبل، وتفويت الفرصة على كل من يسعون إلى عرقلة انفراج الأزمة في البلاد، وإعادة الوطن إلى المربع الأول للصراع. المتظاهرون طالبوا الرئيس صالح بعدم الخروج من اليمن لأي سبب كان ، باعتباره صمام أمان للبلاد. من جانبه ثمن رئيس المؤتمر الشعبي العام هذا الحس الوطني والوفاء الغامر ، شاكرا للجميع اهتمامهم وحرصهم على تجنيب البلاد ويلات الشقاق وأهوال الصراع ، وتمسكهم بسفينة الوفاق وخارطة سيرها المعمدة بالاتفاق.