أ ش أ تبحث غرفة القاهرة التجارية مع السفارة الإندونيسية بالقاهرة، سبل جديدة لدعم العلاقات الاقتصادية، وزيادة الصادرات والواردات بين مصر وإندونيسيا، خلال الفترة المقبلة. وأكد المهندس إبراهيم العربي، رئيس غرفة القاهرة، أنه سيتم مد الجانب الإندونيسي بالمعلومات الكافية عن السلع المتوفرة بالسوق المصري، لفتح مجال جديد لتصديرها إلى إندونيسيا. وقال العربي، في تصريح له اليوم الثلاثاء: "إن توفير معلومات بسيطة وغير معقدة بخلاف الدراسات التي تأخذ وقتًا طويلا في إعدادها عن السلع في السوقين المصري والإندونيسي، للمصدرين والموردين سيكون خطوة مهمة وعاجلة لزيادة الصادرات والواردات، ودعم التبادل التجاري بين البلدين في الأيام القليلة المقبلة". وأضاف رئيس غرفة القاهرة، أن الظروف متشابهة بين مصر وإندونيسيا، وهو ما يدعم التعاون بينهما ويزيده، خاصة أن التعاملات التجارية بين البلدين قليلة ولا ترتقي للمستوى المطلوب. وأوضح العربي، أن الغرفة ستنظم لقاء خلال الأيام المقبلة يجمع كافة الشعب التجارية والجانب الاقتصادي في السفارة الإندونيسية؛ لتعريف السلع والأنشطة في السوقين، مشيرًا إلى أن هذا هدفه زيادة الصادرات المصرية إلى إندونيسيا والواردات إلى مصر، وأن الغرفة وقّعت مجموعة بروتوكولات مع غرفة تجارية متنوعة على المستوى العالمي، تهتم بدعم العلاقات الاقتصادية.