قال شادي سرور مخرج العرض المسرحي "المحروس والمحروسة" في تصريح خاص ل "البديل" إن الرقابة اعترضت أثناء مشاهدتها للعرض الخاص للمسرحية على 11 مشهدًا تضمنت بعض الإفيهات والإسماء المباشرة مثل "الجيش القطري والتتري" و"قصر الاتحادية"، وقد أرسلت الرقابة ملاحظاتها إلى رئيس المسرح القومي لتعديل العرض، وأشار سرور إلى أنه قام بحذف عدد من الجمل الحوارية التي اعترضت عليها الرقابة، لكنه رفض حذف ثلاثة مشاهد من العرض، وأكد أن تلك المشاهد قد تخل بقوام العرض المسرحي، وصرح أن مشهد قتل السلطان عز الدين أيبك في الحمام ضربًا هو واقعة تاريخية، وقد اعترضت الرقابة على هذا المشهد؛ لأنه لا يليق بسلطان مثل أيبك، ولم تكن الرقابة تدري أنها حادثة تاريخية حقيقية، ومشهد الحمام الذي تدور فيه الأحداث هو حمام عصري يلائم الأحداث. وأضاف المخرج شادي سرور أن الرقابة اعترضت على آخر مشاهد العرض والذي يهتف فيه الممثلون "فليسقط المحروس ولتحيا المحروسة"، وأكد انه لن يغير أو يحذف هذا المشهد، والمشهد الثالث هو حوار بين الفنان أحمد راتب وبعض الفنانين الذين يطالبونه بأن يرحل ويأخذ معه الإخوان، وأوضح سرور أن لفظ الإخوان لا يقتصر على جماعة الإخوان المسلمين، لكنه لفظ عام، في الوقت التي لم تعترض فيه الرقابة مثلاً على أغنية المسرحية التي تقول "بيلبسوا الخليفة اللي جالكو هدومه.. بكره صحيح تلبسوه وتلبسوه". وأشار إلى أن الفن دائمًا ما يقف علي يسار السلطة، ولكن مهمته ليست المباشرة في طرح الأفكار ولا استخدام ألفاظ سب أو قذف، ولكنه يلعب دورًا تنويريًّا وتقويميًّا للمجتمع، وأكد أن المسرحية سوف يبدأ عرضها يوم الخميس القادم على مسرح ميامي. أخبار مصر – فن - البديل