أخبار مصر قال وائل عنبة، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية، إن "خروج الشركات الكبرى من البورصة المصرية سيكون له أثر سلبي على السوق، حيث سيفقدها ما لا يقل عن 100 مليار جنيه مصري من رأسمالها السوقي". وأضاف، أن الحل يكمن في طرح حصص من الشركات الحكومية الكبرى للمواطنين كشركات البترول وشركة مصر للطيران والبنوك الكبرى كالبنك الأهلي وبنك مصر للتداول في البورصة على ألا تتعدى هذه الحصص 20% من رأسمالها، مشيرا إلى أن هذه الطروحات ستؤدى إلى توفير مليارات سيولة، وتغطيه جزءا من عجز الموازنة. واستشهد بما حدث عام 2005 حين طرحت حصص من شركات "سيدي كرير" و"اموك" و"المصرية للاتصالات" وكانت لها دور كبير في إعادة النشاط الى البورصة وتوفير المليارات. وقال إن من مميزات هذه الطروحات "الرقابة الشعبية" على هذه الشركات والبنوك حيث ستلتزم هذه الشركات بقواعد القيد بالبورصة من حيث الشفافية والإفصاح ونشر الميزانيات كل ربع سنة في الجرائد . وسوف يتخارج من البورصة المصرية (سوسيتيه جنرال – هيرمس القابضة) وتم خروج شركات من قطاع الاتصالات مثل (فودافون – موبينيل) وخروج بعض الشركات مثل (مجموعة اوليمبك جروب وأوراسكوم للفنادق) وأخيرا أوراسكوم للإنشاء والصناعة والتي تمثل أكبر وزن في المؤشر وفي السوق المصري كله .